[c1] شهود: مقتل 32 شخصاً في انفجارين بمسجد في مقديشو[/c] مقديشو/14 أكتوبر /رويترز : قتل انفجاران وقعا في مسجد بالعاصمة الصومالية مقديشو يوم السبت 32 شخصا من المصلين وأصابا 70 آخرين على الأقل كما أسفرا عن إصابة مسؤول كبير من متمردي حركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة.وهذا هو ثاني هجوم خلال أسبوع على مسجد في سوق البكارة وهي منطقة في مقديشو يسيطر عليها مقاتلو الجماعتين المتمردتين الرئيسيتين في الصومال وهما حزب الاسلام وحركة الشباب.ووقع انفجار يوم أمس السبت في مسجد عبد الله شيدي الذي كثيرا ما يتردد عليه مسؤولو حركة الشباب لالقاء خطب والذي لا يبعد عن مسجد أبي هريرة حيث انفجر لغم أرضي يوم الثلاثاء أدى الى مقتل شخص.وانحنى اقارب الضحايا على جثث القتلى في ركن بالمسجد أسفل جدران شوهدت عليها آثار الشظايا. وفي الخارج استخدمت اغطية من الورق المقوى لتغطية الضحايا الآخرين ونقل الجرحى على عربات خشبية الى سيارات الاسعاف التي كانت تنتظر في الشارع.وقال بعض الشهود ان الزعيم الرفيع بحركة الشباب فؤاد محمد خلف كان هدف الهجوم. وخلف الذي يعرف ايضا باسم فؤاد شونجولو على قائمة اشخاص في الصومال يخضعون لعقوبات من الامم المتحدة بسبب تورطهم في الصراع.وقال شيخ محمد ابراهيم بلال وهو مسؤول كبير بحركة الشباب لرويترز «32 شخصا قتلوا وأكثر من 70 جرحوا في الهجوم». وقال «شيخ فؤاد اصيب بجروح في الايدي. عمال الانقاذ مازالوا ينقلون اشخاصا الى المستشفيات.»وهجمات المساجد التي وقعت في الايام السبعة الماضية ظاهرة جديدة في بلد يشهد اعمال عنف وفوضى منذ الاطاحة بالرئيس السابق محمد سياد بري في عام 1991 .ولم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء هجوم السبت رغم أن السكان يشتبهون في أنه قد يكون ناجما عن اقتتال داخلي بين الجماعتين المتمردتين اللتين تحاولان الاطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب.وأبلغ وزير الاعلام ظاهر محمود جيلي رويترز ان الحكومة لن تهاجم المتمردين في الاماكن التي يتجمع فيها كثيرون آخرون.ووفقا لمجلس الامن الدولي كان خلف الذي يحمل ايضا الجنسية السويدية يجمع اموالا لحركة الشباب وشارك في هجومين بسيارات ملغومة في العاصمة في ابريل نيسان عام 2008 .وتقاتل حركة الشباب ضد الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب منذ بداية عام 2007 . وهي تسيطر الآن على معظم جنوب ووسط الصومال واصبحت الحكومة تهيمن فقط على بضعة مبانٍ في العاصمة.ويقاتل حزب الاسلام ايضا للاطاحة بحكومة الرئيس شيخ شريف احمد. وبينما قاتلت المجموعتان معا ضد قوات الحكومة في مقديشو اشتبك مقاتلوهما في مناسبات عديدة في جنوب البلاد.ووعدت الحكومة منذ عدة اشهر بشن هجوم ضد جماعات المتمردين لاستعادة السيطرة على العاصمة لكنها نفت أي تورط قي انفجارات يوم السبت.وقال بعض السكان انهم يخشون ان تكون الهجمات مجرد أحدث نسخة نقلها المتمردون الصوماليون من العراق.واستخدمت حركة الشباب ايضا مهاجمين انتحاريين احدثا دمارا رهيبا خلال العامين الماضيين وقتلا خمسة وزراء وعشرات الجنود من قوات حفظ السلام الافريقية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل شخص وإصابة 21 في انفجار بمنطقة نالتشيك الروسية[/c] موسكو/14 أكتوبر/ رويترز : قتل شخص وأصيب 21 على الأقل يوم أمس السبت اثر انفجار قنبلة في مدينة نالتشيك عاصمة إقليم كاباردينو- بالكاريا الروسي في علامة على انتشار الاضطراب في إقليم شمال القوقاز.وأبلغت متحدثة باسم وزارة الداخلية في الإقليم رويترز أن القنبلة انفجرت خلال سباقات للخيول في نالتشيك بالتزامن مع احتفال المدينة بعيد العمال.وقالت المتحدثة مارينا كياسوفا ان القنبلة كانت مجهزة بجهاز لضبط وقت انفجارها ومعبأة بشظايا معدنية لاصابة أكبر عدد ممكن من الناس. وأضافت « أصيب 21 شخصا على الاقل لكن ما زال يجرى العمل على تحديد العدد على وجه الدقة.»ولم يكن قادة الاقليم ومن بينهم الرئيس ارسين كانوكوف حاضرين في السباق. وذكرت وكالات أنباء روسية أن الشخص الذي قتل هو محارب سابق في الحرب العالمية الثانية من مواليد 1906.ويقع اقليم كاباردينو-بالكاريا الذي يعد وجهة لعشاق الرياضات الخطرة الروس قرب مناطق الشيشان والانجوش وداغستان الروسية المضطربة الا ان مستوى العنف في هذا الاقليم دون هذه المناطق الثلاث بكثير.ويكافح الكرملين لاحتواء تمرد اسلامي مسلح اخذ في التنامي في اقليم شمال القوقاز يسعى لاقامة دولة مسلمة تحكم بالشريعة ومستقلة عن روسيا.ويشهد الاقليم هجمات متكررة تستهدف ضباط تنفيذ القانون بعد مرور عشر سنوات على حربين بين القوات الحكومية والانفصاليين الشيشان.ونقلت ايتار تاس عن رئيس الاقليم كانوكوف قوله «/الانفجار/ قد يكون انتقاما من جانب المتطرفين بعد القضاء على زعماء جماعات اللصوص وقد يكون الهدف منه زعزعة الوضع في الجمهورية خلال عطلة مايو».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل أربعة جنود أتراك في هجوم لمتمردين أكراد[/c] تونجلي (تركيا)/14 أكتوبر/ رويترز :قالت مصادر أمنية يوم أمس السبت إن متمردين اكرادا هاجموا مركز قيادة عسكريا في شرق تركيا ليل أمس الأول الجمعة فقتلوا أربعة جنود وأصابوا سبعة آخرين على الأقل.وذكرت المصادر إن متمردين مسلحين ببنادق من حزب العمال الكردستاني شنوا الهجوم في إقليم تونجلي الجبلي حوالي الساعة 11 مساء يوم الجمعة بالتوقيت المحلي (2000 بتوقيت جرينتش).وقائد الموقع من بين القتلى فيما يعالج المصابون في مستشفى محلي. ويعوق الضباب الكثيف والامطار عمليات البحث عن المتمردين.ويتمركز متمردو حزب العمال الكردستاني بشكل اساسي في شمال العراق وحملوا السلاح ضد الدولة التركية عام 1984 في صراع انفصالي اودى بحياة اكثر من 40 الف شخص.وتراجع الصراع منذ القي القبض على زعيم الحزب عبد الله اوجلان وسجن عام 1999 لكنه يندلع عادة مع تحول المناخ للدفء خلال فصل الربيع.
أخبار متعلقة