راي صريح
فرحان المنتصر بنهاية الجولة الثالثة عشرة من الدوري العام لفرق الدرجة الاولى التي جرت الخميس والجمعة الماضيين يكون الدوري العام قد اتم رحلة ذهابه بحسب قرارات اللجنة المؤقتة التي تتمسك بها جماعة الخمسة التي صارت اربعة بعد انسحاب تعاون بعدان ، الا ان الذهاب لم ينته عند الاتحاد الجديد ومجموعة التسعة خصوصاً بعد ان اقر الاتحاد إعادة الاسبوعين وعززه بقرار صدق عليه عشرة هم المستفيدون من اندية الدرجة الاولى وعارضه اربعة هم المتضررون في اجتماع وصف بانه جمعية عمومية مصغرة . وان كنت غير مطلع على النظام الاساسي لاتحاد الكرة مثل غالبية المهتمين بالشأن الرياضي لان النظام لم ينشر لكني اكاد اجزم ان قرار الاتحاد لاتنقضه الا جمعية عمومية حقيقية او محكمة او اتحاد اعلى ومن هنا فإن قرار العشرة ضد الاربعة خالٍ من الشرعية لانه اجتماع خصوم وقد بحث الاتحاد فيه عن شرعية لقراره غير الشرعي بقصد احراج الاربعة بصورة كانت مكشوفة منذ البداية من خلال اقرار الامين العام للاتحاد على عدم دعوة الجمعية العمومية بقوامها (75) عضواً . واليوم تغير الحال واصبحت العشرة المعارضة وهي الحاكمة تسوس الامور باتجاه خدمة مصالحها ولم يعد لديها ماتبحث عنه غير ذلك لكنها تبدو غير مدركة هي واتحادها ان هذا لم يكن امل الناس بها وقد راهن عليهم الكل بقيادة الكرة نحو التطور بعد حالة كبيرة من التأخر لاسباب كثيرة الا ان الحال اليوم يكاد يكون الاجماع على ان الاتحاد ومجموعة التسعة التي اصبحت عشرة يذهب بها نحو التأزم . وفي الطرف الاخر تقف جماعة الاربعة بسلاح شرعية الحقوق المستمدة من شرعية قرار اللجنة المؤقتة غير القابلة للنقض بحسب ماتفهمه لكنها قد تتراجع لصالح قاعدة لاضرر ولاضرار تقف المجموعة وقد حددت موقفها بالتمسك بخيار عدم اللعب إذا اصر الاتحاد على موقفه سواء مايخص جدول الاسبوعين الاول والثاني او اي جدول آخر اذا لم يطوَ ملف الاسبوعين لصالحها . بوضعية مثل ذلك فإن المشهد العام يقدم لنا مؤشرات تكاد تكون مخيفة عن مستقبل الدوري المهدد بالفركشة وهو ما اراده البعض ربما حباً في حرمان الصقر من حلم البطولة وربما طمعاً في اشياء اخرى ، لكنها مؤشرات لاتدل الا على ان الدوري مهدد بالالغاء . [c1]همسة :[/c]اكرم الصلوي عاد بعد فترة ضياع من هلال السودان الى هلال الحديدة لاعباً بعد رحلة احتراف قصيرة لم يكتب لها النجاح وخلاف طويل لم تكتب له النهاية بين اللاعب وهلال السودان الذي مازال متمسكاً بحقوقه المستحقة للدفع من اللاعب والنادي الذي يريده ، ولهذا فإنه لايزال لاعباً للهلال السوداني بحسب كثيرين ويلعب مع هلال الحديدة بدون الكارت الدولي ترى ماصحة ذلك ؟