المفتتح
صرخة خوف وألم أطلقها من هذا المنبر الحر .. صرخة تستدعي عقلاء السياسة الفلسطينية .. صرخة تستدعي شبيبة الباسلة الابية الى تفويت الفرصة على اعداء الامة الذين يخططون لسلب المزيد من حقوق الشعب الفلسطيني.ان الاحداث الدامية التي شهدتها مدن غزة والضفة له امر مخيف وخطر للغاية.. فسقوط شهداء وعدد كبير من الجرحى في الشارع الفلسطيني وبسواعد فلسطينية ينذر بكارثة حقيقية في هذا القطر العربي الصامد.ومع تقدير الشديد لقادة منظمة حماس الاعزاء فإن الاستمرار في موقفهم الرافض للاعتراف باسرائيل في هذا الظرف الصعب يعني تطور يخدم مخططات هذا العدو والحل هو اتخاذ سياسة اكثر مرونة .. سياسة لاتخدم الشعب الفلسطيني وتهدم افكار شخص او جماعة.في الظرف الحالي ليس مهماً ان نعترف باسرائيل او لا المهم هو كيف يصل الطفل الفلسطيني الى مدرسته بامان وينهل من كتب العلم والمعرفة .. المهم كيف نؤمن الغذاء والسكن النظيف والملبس الذي يستر عورة الانسان الفلسطيني .. المهم هو كيف يمكن ان يصل الحليب الى افواه اطفال فلسطين والشاعر يقول هي اللسان لمن اراد فصاحة وهي السلاح لمن اراد قتالا .. ولايمكن لاي شعب ان يستعيد حقوقه من اي غاصب وبطون ابنائه خاوية .. لايمكن لاي شعب ان يستمر في حياة انسانية طبيعية على الارض من خلال الشعارات.[c1]طارق حنبلة [/c]