أويو دي اجوا (المكسيك) / 14 أكتوبر / رويترز:اعترف مكسيكي معتقل فيما له صلة بتجارة المخدرات انه حلل جثث 300 من منافسيه بمواد كيماوية تسبب التاكل بالقرب من الحدود الأمريكية في ادعاء يمثل صدمة حتى بمعايير حرب المخدرات الوحشية في المكسيك.وقال سانتياجو ميزا للصحفيين انه تخلص من الجثث في اسطوانات صناعية في هذه القرية الحدودية خارج مدينة تيجوانا التي يسودها العنف.ولقي أكثر من 700 شخص في تيجوانا حتفهم العام الماضي فيما خاضت العصابات معارك على السيطرة على تجارة المخدرات المربحة في المدينة. وكثيرون آخرون مفقودون ويعتقد أنهم ماتوا بعدما اختطفوا.وقال المشتبه به الذي عرضه الجيش على الصحفيين يوم أمس الأول الجمعة انه كان يحصل على 600 دولار أسبوعيا من فصيل منشق عن مجموعة يقودها اريلانو فليكس للتخلص من منافسيه بعد ذبحهم وذلك عن طريق الصودا الكاوية المركزة وهي مادة كيماوية تحدث تاكلا.وأضاف ميزا في موقع تحت الإنشاء حيث زعم انه حلل 300 جثة العام الماضي «احضروا لي الجثث وتخلصت منها وحسب.»وقال ضابط كبير بالشرطة لرويترز إنه يعتقد أن ميزا الذي اعتقل مع ثلاثة أشخاص آخرين يوم الخميس الماضي يقول الحقيقة. وأوضح ميزا أن تحلل الجثث استغرق 24 ساعة لكن بقي بعض الرفات الذي دفن في حفرة قريبة.كانت الشرطة قد عثرت على رفات بشري عليه آثار مواد حمضية في المدينة والمناطق المحيطة بها.وألقى العنف المتصاعد في حرب المخدرات في المكسيك بظلاله على البلاد ويمثل تحديا هائلا للرئيس فليبي كالديرون الذي نشر آلاف من قوات الأمن لسحق جماعات المخدرات.وأودت حرب المخدرات بحياة 5700 شخص عبر المكسيك العام الماضي وهو ما يزيد على ضعف عدد الضحايا في 2007.