[c1]إسرائيل تتهم دمشق بإمداد حزب الله بصواريخ سكود[/c]ذكرت صحيفة، التليجراف أن الرئيس الإسرائيلى اتهم سوريا بالتعامل المزدوج، وسط مزاعم بأن دمشق أمدت الجماعة اللبنانية الإرهابية حزب الله بترسانة من صواريخ سكود.وتفيد تقارير، أن عناصر من حزب الله تتدرب على استخدام صواريخ سكود، وأن بعض النماذج من هذه الصواريخ ذات مدى أطول من ترسانتها الحالية حيث يمكنها أن تضرب أي مدينة بإسرائيل من لبنان.وتزعم التقارير، أن إسرائيل هددت بضرب أهداف فى كل من لبنان وسوريا إذا ما تم التحقق من المزاعم التى تشير إلى أن صواريخ سكود تم نقلها فعليا عبر الحدود لحزب الله.وقال الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز الحائز على نوبل للسلام، «إن سوريا تزعم أنها تريد السلام، بينما هى تمد حزب الله، الذى يهدف إلى تهديد الدولة اليهودية، بصواريخ سكود».وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة التى تتجه نحو توثيق علاقات مع سوريا، تنتبه إلى ذات الشأن، وكانت واشنطن قد وافقت فى وقت سابق على إرسال أول سفير لها إلى دمشق منذ خمس سنوات، إلا أنه تم تعليق موعد توليه مهامه.ومن المعروف أن حزب الله يمتلك مخزوناً كبيراً من صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، التى تم استخدامها فى حربها ضد إسرائيل عام 2006.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جورجيا تكشف عن إحباط محاولة لبيع اليورانيوم المخصب في السوق السوداء[/c]تنفرد صحيفة الجارديان بنشر خبر تكشف فيه عن أن رئيس جورجيا، ميخائيل ساكاشفيلى، قد أخبر نظراءه فى قمة الأمن النووي فى واشنطن، أن حكومته أحبطت محاولة لبيع يورانيوم عالي التخصيب فى السوق السوداء الشهر الماضي.ونقلت الصحيفة عن مصادر جورجية قولها، إنه تم اعتراض اليورانيوم عالي التخصيب فى عملية نفذتها سلطات تبليسى وحدها من دون مساعدة دولية، وأضافت هذه المصادر أن درجة تخصيب اليورانيوم كانت أكثر من 70 %، ومن المتوقع أن يتم التحليل الدقيق لهذه النسبة خلال أيام قليلة، إلا أنه يبدو أنه تم تنقيته بما يكفي لاستخدامه فى الأسلحة النووية الخام.وتوضح الجارديان، أن الكمية التى عثرت عليها سلطات جورجيا صغيرة تقدر بالجرامات، فى الوقت الذى يحتاج فيه تصنيع القنبلة 25 كيلو جراماً، ورغم ذلك، فإن المسئولين الجورجيين قالوا إن العصابة الإجرامية التى كانت تحاول بيع اليورانيوم كانت تعرضه كعينة تجريبية لكمية أكبر متاحة للشراء فى السوق السوداء.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بريطانيا تحظر إعلاناً إسرائيلياً يصور القدس الشرقية ضمن الدولة العبرية[/c]تقول صحيفة الجارديان إن بريطانيا قامت بحظر إعلان لمكتب سياحى إسرائيلي، وذلك لتضمنه صوراً للقدس الشرقية التى تعد جزءاً من الأراضى الفلسطينية المحتلة.وكان المكتب السياحي للحكومة الإسرائيلية، قد قال إن السائح «بإمكانه السفر إلى كل إسرائيل خلال ست ساعات»، وأظهرت مجموعة من الصور أماكن فى إسرائيل إلى جانب صورة للقدس.وقد تقدمت هيئة معايير الإعلان البريطانية بشكوى من أن الصورة يظهر فيها الحائط الغربي من الحرم القدسى، وقبة الصخرة، وكليهما فى القدس الشرقية وتمثلان جزءاً من أراضى الضفة الغربية المحتلة. وقالت هيئة المعايير الإعلانية البريطانية، إن قراء الإعلان يفترضون على الأرجح أن كل الصور المنشورة به تضم أماكن داخل إسرائيل، وأضافت أن وضع الأراضي المحتلة فى الضفة الغربية هو موضوع لنزاع دولي كبير، ولذلك فإن هذا الإعلان ربما يكون مضللاً لأنه يقدم كل الصور على أنها أجزاء من إسرائيل.وقامت هيئة معايير الإعلان البريطانية بمنع الإعلان بالفعل، وأخبرت المكتب السياحي للحكومة الإسرائيلية بضرورة عدم إدراج صور الأراضى المحتلة على أنها جزء من إسرائيل.وردت وزارة السياحة الإسرائيلية على ذلك، بالقول إن الإعلان قدم معلومات أساسية ودقيقة للمسافر البريطاني الذى يرغب فى معرفة ما يمكن توقعه فى إسرائيل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجيش العراقي.. لمن الولاء؟ [/c] قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قوات الأمن العراقية التي اشتهرت بكونها وكرا لفرق الموت، وبكون العديد من أفرادها يفرون من ساحة المعركة، برهنت من خلال الانتخابات الأخيرة على أنها غدت مؤهلة للاضطلاع بمهامها، بعد تمكنها دون مساعدة أميركية تذكر من تأمين البلاد خلال عملية التصويت.لكن بعد انتهاء التصويت وعودة الجنود إلى ثكناتهم لم تعد المشكلة هي سد الثغرات الأمنية المتبقية فحسب, وإنما أيضا تحديد الولاء في فترة لم تتضح أبعادها بعد.فبعد شهر من إجراء الانتخابات, لم تشكل حتى الآن حكومة جديدة ولم يتضح بعد من هو القائد الحقيقي الذي يمكن للقوات المسلحة أن تربط نفسها به, والأهم من ذلك أن البلاد لا تعرف سوابق كثيرة في الانتقال السلمي للسلطة.يقول المحلل السياسي والإستراتيجي أنتوني كوردسمان إن «المشكلة تكمن في الصراع على تشكيل حكومة جديدة»، وما يواجه قوات الأمن العراقية هو «لمن يكون ولاؤها, لرئيس الوزراء أم للدستور؟».وقد أصبحت الإجابة على مثل هذه الأسئلة أكثر إلحاحا بعد موجة العنف التي عصفت بالعراق في الفترة الأخيرة، والتي شملت الألغام الأرضية والسيارات المفخخة, وقتل عائلات برمتها, الأمر الذي يذكر بأسوأ أيام التمرد والعنف الطائفي في العراق.ومن بين ضباط الجيش العراقي من يرى أن قوات الأمن العراقية ليست مؤهلة بما فيه الكفاية للتصدي لمتطلبات المرحلة الانتقالية دون مساعدة من القوات الأجنبية.
أخبار متعلقة