[c1]بروتين في الأذن يساعد على السمع [/c] أفاد باحثون فرنسيون بأن هناك نوعاً من البروتين فى الأذن الداخلية يساعد الناس على التمييز بين الأصوات وفهم الكلام، وذلك فى كشف قد يساعد فى علاج ضعف السمع.وأشار بول افان الباحث بجامعة اوفرنيه فى كليرمو فيران بفرنسا، إلى أن الدراسة تساعد كذلك فى تفسير السبب وراء معاناة بعض الأشخاص من صعوبة السمع فى المطاعم المزدحمة والأماكن الأخرى التى تكثر فيها الضوضاء.وفحصت الدراسة التى أجريت على فئران معدلة وراثياً جزءاً فى الأذن الداخلية يطلق عليه اسم قوقعة الأذن ويحتوى على نوعين من الخلايا الحسية التى تلتقط الأصوات.وكان الاعتقاد السائد حتى الآن هو أن القنوات الأيونية الموجودة فى الخلايا هى المسؤولة بصورة رئيسية عن تشتيت الصوت فى الأذن الداخلية، وتعمل القنوات الأيونية كمكبر صوت لتحويل الصوت إلى رسائل الكترونية تذهب إلى المخ.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عملية لاستئصال ورم نادر بالفم [/c]تمكن أطباء مستشفى الرازي بحلب من إجراء عملية نوعية لاستئصال ورم نادر في الحفرة تحت الصدغية لمريض يبلغ من العمر 65 عاماً، إذ كان يعاني من عدم قدرته على فتح فمه وتعسره في البلع واستغرقت العملية 8 ساعات.وأوضح الدكتور محمد حساني المختص في جراحة الوجه والفكين الذي أجرى العملية أن المريض كان يشكو من عدم القدرة على فتح الفم وعسرة البلع نتيجة ضغط الورم على البلعوم الذي وصل حجمه إلى 10 سم، حيث تم استئصال الورم مع النسج المحيطة به مع المحافظة على البنى الحيوية العصبية والوعائية، كما تم استئصال الغدة النكفية بفصيها السطحي والعميق واستئصال العضلة الماضغة ونصف الفك الأيمن مع الحفاظ على العصب الوجهي.وأشار الدكتور حساني إلى أن المريض خضع لخطة علاجية وذلك بوضع طقم عظمي وفصل صناعي للفك المستأصل، مشيراً الى أن الحالة الصحية للمريض جيدة ويقوم بحركات فيزيولوجية طبيعية للفكين دون وجود تشوهات على الوجه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أول نجاح لعلاج سرطان الدماغ بالليزر [/c]نجح فريق من الأطباء الفرنسيين في تدمير خلايا سرطانية منتشرة في الدماغ بواسطة أشعة الليزر مع الاستعانة في الوقت نفسه بجهاز رنين مغناطيسي نووي دون فتح الجمجمة.وأشار الدكتور “الكسندر كاربونتييه” الذي يرأس فريق الأطباء المتخصصين في السابقة العالمية في مجال جراحة الأعصاب، إلى أنها المرة الأولى التي نستخدم فيها تكنولوجيا الليزر بإدخالها من خلال قشرة الدماغ وهي مغلقة تماماً مستعينين في الوقت نفسه بجهاز رنين مغناطيسي نووي لتفادي أي أضرار جانبية.وأوضح الدكتور كاربونتييه أن المرضى كانوا يعانون من انتشار السرطان في الدماغ الذي انتقل إليه من أعضاء أخرى معظمها الرئة والثدي وأصبح أكثر مقاومة لوسائل العلاج الكيميائي والإشعاعي، حيث لا يمكن في حالتهم هذه إخضاعهم لتخدير عام.واعتبر الطبيب ان النتائج مؤكدة وبلا أي مضاعفات مثل حدوث صرع أو استسقاء وفي ست حالات من الشفاء التام من السرطان لم يظهر المرض من جديد في خمس منها منذ تسعة أشهر في المتوسط، وأجريت الجراحة تحت مخدر موضعي من خلال إحداث ثقب في قحف الرأس عرضه 3 مللم أدخل من خلاله جهاز الليزر.
الجديد في الطب
أخبار متعلقة