[c1]اليد قصيرة والعين بصيرة[/c]يشهد بلدنا ارتفاعا متزايدا في الأسعار بشكل كبير في كل الأشياء من الحبة الطماطم إلى الكيلو اللحم.. هناك الكثير من الناس من لا يقدر على سد احتياجاتهم البسيطة حتى الآن فما بالكم عندما ترتفع الأسعار يومياً.هناك بعض من البقالات ترفع الأسعار من ذات نفسها وبدون أي رقابة عليهم، لذها نجد أن بعض الأسر ذات المستوى المعيشي البسيط لا يقدرون على الشراء.إن غذائنا اليومي معروف للناس كافة ولا داعي لذكره لاننا لا نملك سواه ومع هذا لا نجد هذا السمك وعندما نجده إما مرتفع السعر وإما فاسد.اذا أخذنا حياتنا المعيشية من ناحية رياضية سنلاحظ تدهور شديد في الميزانية الأسرية على سبيل المثال إذا كان رب الأسرة يسكن مع أولاده وزوجته في بيت إيجار ويعمل في مرفق خاص وليس لديه أي دخل آخر وراتبه 25000 ريال فإذا كان يدفع قيمة إيجار البيت 10000 ريال وقيمة الماء والكهرباء 3000 ريال فما الباقي من الراتب؟؟ 12000 ريال فماذا يعمل هذا الراتب الضئيل في الوضع الذي نعيش فيه، هل هي للأكل أو للشرب أو للملابس أو.. أو.. أو...[c1]لماذا؟[/c]رمضان الكريم أوشك على الانقضاء ولا نعلم كيف قضت بعض الأسر ذات الدخل المحدود هذا الشهر؟ وبعد أن ينقض هذا الشهر الكريم سوف يهل علينا عيد الفطر المبارك إن شاء الله، ولكن هناك من لا يملك شراء ثوب العيد لأولاده والسبب اليد قصيرة والعين بصيرة والموجود بالكاد يكفي لسد الاحتياجات الضرورية.[c1]ما هذا[/c]في شهر رمضان الكريم يتردد الكثير من النساء والرجال وكبار السن إلى المساجد وخصوصاً في صلاة القيام، ونشاهد أعداد هائلة من النساء وكل سنة النساء أكثر من السنة التي قبلها، لكن مع احترامي لبعض النساء اعتب عليهن عندما يأتين إلى المساجد ومعهن أولادهن الذين لم يبلغوا حتى سن الخمس سنوات و بعض النساء يأتين إلى المساجد ومعهن أطفال بعمر سنة ومنهم بعمر سنتين أو اقل، ما هذا؟فيظل هؤلاء الأطفال في المساجد يلعبون وبدلاً من أن يكون مكان للصلاة يكون ساحة للعب فيظلون طوال فترة صلاة القيام يضحكون ويجرون ويزعجون النساء والرجال وحتى الإمام أثناء الصلاة.فأتمنى من أولياء الأمور أن يعلموا أولاً أطفالهم الصلاة لكي يزرعوا داخل أولادهم حب الذهاب للمساجد وأرجو ثم أرجو من كل النساء ألا يصحبن أطفالهن إلى المساجد، فالمساجد لها آداب فيجب احترامها.صوفيا إنصاف يوسفبكلاريوس إعلام ـ جامعة عدن
خواطر رمضانية
أخبار متعلقة