بيني و بينك
يتوجب علينا أبناء اليمن جميعاً أن ندعو الله سبحانه وتعالى دائماً قائلين “اللهم احفظ اليمن من كل شر واخسف بمن يريد لليمن أي شر”وهذا الدعاء يقصد به أي مسئول في السلطة وأي ناشط سياسي وحزبي في المعارضة وأي ارهابي ومخرب لا يريد الخير لليمن.. أو يحاول أن يضمر شراً لليمن.إن اليمن هي أرض نفس الرحمن وموطن الحكمة والإيمان أنعم الله جل شأنه عليها بالخيرات العميمة ونحمد الله على رعايته ولطفه باليمن وبالتالي يتوجب علينا أن نرعى هذه النعم الربانية والحفاظ عليها وذلك بالمزيد من التقرب إلى الله من خلال التمسك بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والعمل بها في حياتنا اليومية بدون غلو أو تطرف فاليمن وطن الجميع.. والمسئولية الوطنية تقع على الجميع ويجب تحملها والعمل بها بأمانة وإخلاص ومصداقية.ولذا يتحتم علينا أن نعمل قلباً واحداً وصفاً واحداً على تعزيز روح الوحدة الوطنية لمواجهة وتجاوز التحديات الراهنة وذلك بالحرص على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب.. والاستغلال الأمثل لثرواتنا الطبيعية.. والالتزام الكامل بتطبيق النظم والقوانين بدون تجاوزات أواستثناءات أو محسوبيات.. لأن الجميع أمام القانون سواسية.. وكذا العمل بجدية ومصداقية على تطوير اقتصادنا الوطني والارتقاء به، وضرورة مكافحة البطالة والاهتمام الكبير بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين ووضع حد للمغالاة بالأسعار وخاصة المواد الغذائية.ولاشك في أن تحقيق هذه المهام الوطنية الجسيمة وغيرها من الآمال والطموحات تتطلب التحلي أولاً بالنيات الخيرة الصادقة التي فعلاً ستسهم بتنفيذها على أرض الواقع المعاش إن شاء الله.إذن فلنتوكل على الله ونعمل سوياً من أجل تحقيق هذه الطموحات التي ستعود على اليمن أرضاً وشعباً بالخير العميم والأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.وكفانا يا جماعة تطبيق تلك الأمثلة المشؤومة (من لقى العافية دق بها صدره) و( مغني جنب اصنج) و(كركر جمل ـ حاكي جدار) وغيرها من الأمثلة الملازمة لبعض المسئولين في الحكومة الذين لايعيرون أي اهتمام للنقد البناء في الصحافة وما تطرحه من البدائل الإيجابية المفروض أن تعمل بها الحكومة التي ترفض دائماً العمل بها لغرض في نفس يعقوب.