[c1]الإيرانيون والباكستانيون يصعدون في أفغانستان[/c] قالت صحيفة «تايمز» أن حاكم إقليم موسى قلعة الأفغاني الملا عبد السلام الذي انشق عن حركة طالبان حذر من أن متسللين من باكستان وإيران يعملون على تصعيد الصراع في أفغانستان.وقال الحاكم لصحيفة« تايمز» البريطانية إن هجمات «المتمردين» ضد قوات التحالف -التي ساهمت في إيقاع خسائر فادحة بصفوف التحالف خلال شهر واحد منذ بداية الحرب- جاءت من الخارج وليست من صنيع طالبان. ومضى يقول إن المهاجمين «يأتون من باكستان وإيران»، مضيفا «أنهم يستخدمون الأراضي الأفغانية في استهدافهم لعدوهم».وزعم أن الباكستانيين والإيرانيين هم المسئولون عن زرع القنابل المتفجرة التي تقدر المصادر الاستخبارية عددها بـ500 في منقطة موسى قلعة وحدها.وأكد عبد السلام أن الحرب ضد طالبان وحلفائها قد شنت باسم الديمقراطية، وقال :«نعم، الناس جاهزون للديمقراطية، ولكن لديمقراطية تختلف اختلافا بسيطا عن الديمقراطية الأجنبية، فلدينا قوانيننا ومجتمعنا الإسلامي».وبعد أن تعرضت علاقاته مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لهزات، وصفها عبد السلام بأنها الآن «جيدة، لدينا علاقات طيبة مع رئيس جمهوريتنا الإسلامية، وليس لدي أدنى مشكلة معه».كما اعتبر أن العلاقات مع الجنود البريطانيين في موسى قلعة جيدة، ولكنه انتقد بعض المجموعات الجديدة التي لم تعتد على الأفغان. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قادة عراقيون يحذرون من ضرب إيران[/c]نقلت صحيفة «ذي إندبندنت »تحذير قادة عراقيون من أن العراق سيغرق في حرب جديدة إذا ما أقدمت إسرائيل أو الولايات المتحدة على شن حرب على إيران، لا سيما أن الرد الإيراني سينطلق من العراق، كما قال النائب العراقي محمود عثمان.وأشارت صحيفة« ذي إندبندنت »البريطانية أمس السبت إلى أن حلفاء الحكومة العراقية الرئيسيين هما أميركا وإيران اللتان تكنّ كل منهما الكراهية علنا للأخرى.وقالت إن الحكومة العراقية ربما تعتمد علىالـ140 ألف جندي أميركي المنتشرين في البلاد، ولكن القادة الشيعة والأكراد يتحالفون مع إيران منذ زمن، لذا فإن على القادة العراقيين أن يستمروا في القيام بما يحقق التوازن ويضمن عدم إقصاء الآخر، ولكن هذا العمل المتوازن -تتابع الصحيفة- أضحى أكثر صعوبة بالنسبة للعراق منذ أن طلب الرئيس الأميركي جورج بوش مبلغ 400 مليون دولار من الكونغرس العام الماضي لتمويل العمليات السرية الرامية إلى زعزعة الاستقرار في إيران.وقالت إن بعض تلك العمليات من المحتمل أن تنطلق من الأراضي العراقية بمساعدة المسلحين الإيرانيين المناوئين لطهران، وعلى رأسهم جماعة «مجاهدي خلق» التي أثارت سخط العراق بعد عقدها مؤتمرا الشهر الماضي في معسكر أشرف شمال شرق بغداد تطالب فيه بإغلاق السفارة الإيرانية.وقال النائب العراقي عثمان «إن اللقاء كان ضخما»، مضيفا «أن هذا اللقاء المناهض لإيران لم يكن ليتم بدون إذن أميركي».ومن المرجح أن يكون الأكراد في إيران هم من يشكلون جبهة معارضة داخلية للحكومة الإيرانية، لا سيما أن ثمة هجمات مطردة استهدفت المواقع الإيرانية قام بها الجناح الإيراني المسلح لحزب العمال الكردستاني بعدما صار يحظى ببعض الدعم وخاصة الأميركي.ولكن الصحيفة تحذر من أن ينظر إلى الولايات المتحدة كداعم لذلك الجناح المسلح المعروف باسم «بي.جي.أي.كي» (PJAK)، لأن ذلك من شأنه أن يلحق الضرر بالأتراك الذين تربطهم علاقات تعاون عسكري مع إيران لمكافحة الإرهاب.
أخبار متعلقة