[c1]سرقة وثائق سرية عن حرب العراق من قطار بلندن [/c]نشرت صحيفة (ذي تايمز) البريطانية أن محاميا يعمل في الحكومة فقد وثائق حساسة جدا تتعلق بحرب العراق بعد أن تركها دون حراسة في أحد القطارات. وقالت الصحيفة إن المحامي الذي كان يعمل في الإدارة القانونية بوزارة الخزانة البريطانية، فقد حقيبة فيها أوراق خاصة بوزارة الدفاع أثناء سفره على متن قطار من ليدز إلى لندن. وأشارت إلى أن المحامي من إيفرشيدز (شركة قانونية بريطانية) لاحظ اختفاء الحقيبة بعد وصول القطار إلى محطة كينغز كروس، ما جعله يبلغ الشرطة فور وصوله. وقالت إنه من غير المعلوم بالضبط في أي جانب من الحرب العراقية كانت تتعلق الوثائق. فقد نفذت شركة إيفرشيدز عمل شراكة عامة وخاصة لوزارة الدفاع في الماضي بما في ذلك تقديم المشورة بشأن مشروع خدمة الأهداف الجوية المشتركة. كذلك أوعزت وزارة الدفاع للشركة بالتحقيق في وفاة بهاء موسى، وهو مدني عراقي كان سجينا لدى الجنود البريطانيين عام 2003. وأشارت الصحيفة إلى أن الحادثة المذكورة هي الأحدث في سلسلة طويلة من المفقودات المحرجة للمعلومات الحكومية. فقد ترك مسؤول كبير في الحكومة البريطانية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وثائق استخبارات سرية عن تنظيم القاعدة وقوات الأمن العراقية في قطار وتم تغريمه مبلغ 2500 جنيه إسترليني بعد إقراره بالإهمال. وفي يناير/كانون الثاني من العام الماضي سرق حاسوب محمول عليه تفاصيل 600 ألف شخص من سيارة ضابط في البحرية الملكية في مدينة برمنغهام. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2007 فقدت أسطوانتان مدمجتان بهما بيانات 25 مليون بريطاني بعد إرسالها بالبريد من مكتب الجمارك في مقاطعة تاين آند وير بإنجلترا. ومن الجدير بالذكر أن شركة إيفرشيدز من أكبر الشركات القانونية في العالم حيث يعمل بها أكثر من 3500 موظف ولها 42 مكتبا في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هل يوقظ اتفاق الدوحة عملية سلام دارفور من سباتها؟ [/c]حاولت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) رصد الأسباب التي دفعت الحكومة السودانية وحركة العدل المساواة المناوئة لها في دارفور إلى توقيع اتفاق حسن نية في العاصمة القطرية الدوحة، مشيرة إلى أن الاتفاق المذكور قد يوقظ عملية السلام في هذا الإقليم المضطرب من سباتها العميق.وقالت الصحيفة الأميركية إن كلا الفريقين له مبرراته الخاصة للارتياح لهذا التفاهم, فهدف الحكومة السودانية من إبرام اتفاق حسن النية مع أقوى فصيل من متمردي دارفور هو التأكيد على أنها شريك مفاوض جدير بالثقة.ونقلت في هذا الإطار عن رئيس تحرير جريدة (أجراس الحرية) المعارضة للحكومة السودانية التي تصدر بالخرطوم مرتضى الغالي قوله إن الحكومة تحتاج للقيام بخطوة كبيرة من أجل إقناع المجتمع الدولي بأنها جادة في سعيها للتوصل لحل صراع دارفور.كما نسبت لخبراء قولهم إن مباحثات السلام بالدوحة هي محاولة لإعاقة جهود محكمة الجنايات الدولية الرامية إلى اعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة التساهل مع المليشيات الموالية للحكومة التي اقترفت غالبية الأعمال البشعة في دارفور, على حد تعبيرهم.أما سبب توقيع حركة العدل والمساواة لهذا الاتفاق فإن غالي أرجعه إلى قدراتها العسكرية الحالية الكبيرة ورغبتها في تحييد ميني ميناوي الذي يمثل أهل دارفور في الحكومة السودانية وعبد الواحد نور الذي يترأس جزءا منشقا من حركة تحرير السودان. أما الفرق بين هذا الاتفاق والاتفاقات التي سبقته مع فصائل أخرى بدارفور فإن الصحيفة عبرت عن اعتقادها أن الاتفاق الحالي يكتسي أهميته من كونه وقع مع حركة العدل والمساواة التي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها أقوى الحركات المسلحة في دارفور.ورغم أن زعماء حركة العدل والمساواة هم في غالبيتهم من قبيلة الزغاوة فإنها استطاعت -حسب الصحيفة- عبر أيديولوجيتها الإسلامية أن توسع النزاع ليصل ولاية كردفان الغنية بالنفط.وعن ما يعترض هذا الاتفاق من عقبات, قال غالي إن أكبر تحدّ يواجه هذا الاتفاق هو الانقسامات الداخلية لمجموعات التمرد بالإقليم وكذلك ردّ القبائل العربية في دارفور التي أقصتها الحكومة من المشاركة في مباحثات الدوحة.
أخبار متعلقة