مئات الفلسطينيين يغادرون غزة بعد فتح الحدود مع مصر
القاهرة/فلسطين المحتلة/14 أكتوبر/رويترز: نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط أمس السبت قوله أن نشر قوة عربية في قطاع غزة قد يساعد في إنهاء العنف هناك وانه ينبغي دراسة الفكرة بجدية. لكن أبو الغيط الذي ترعى بلاده حوارا بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة لم يصل إلى حد إصدار دعوة مباشرة لنشر هذه القوة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس. ونقلت الوكالة عن أبو الغيط قوله في مقابلة مع مجلة أكتوبر المصرية من المقرر أن تنشر اليوم الأحد إن «وجود قوات عربية على الأرض يمكن أن يساعد على منع الاقتتال ووقف الصدام الإسرائيلي الفلسطيني ويمكن أن يتيح للفلسطينيين إعادة بناء إمكانياتهم داخل القطاع وبشكل يحقق الوئام.»، وأضاف «الأمر لم يطرح للدراسة بعد ولكنها فكرة جذابة تستحق أن تؤخذ بالجدية الواجبة عندما نتصور أن مصر والجامعة العربية يمكن أن تقوما بدور في هذا الشأن.» وقال أن فكرة نشر قوة عربية في قطاع غزة لن تطرح في الحوار الفلسطيني «إلا بعد إعادة صياغة الوحدة الوطنية الفلسطينية وبعد الدراسة المناسبة.» وزار ممثلون للجماعات الفلسطينية المتنافسة القاهرة خلال الأيام القليلة الماضية للمشاركة في محادثات الحوار الوطني لكن مسئولين على اطلاع على المحادثات قالوا إن التوصل إلى اتفاق يبدو أمرا غير محتمل. وتغلبت حماس على قوات حركة فتح في غزة في يونيو 2007 . وردا على ذلك أقال عباس الحكومة التي كانت تقودها حماس وعين إدارة جديدة في الضفة الغربية المحتلة حيث الغلبة لحركة فتح. وتأتي تصريحات أبو الغيط أيضا مع فتح مصر أمس معبرها الحدودي مع غزة للسماح لمئات من الناس بمغادرة القطاع. وتريد حماس من مصر فتح معبر رفح بصورة دائمة لتخفيف الحصار الذي تقوده إسرائيل لقطاع غزة لكن لا يمكن بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة أن تفعل مصر ذلك بدون موافقة إسرائيل وعباس.