قصة قصيرة
ابتسام السيدطرقات معجونة بسنين ...رسمت منها ملامح أنثى تشرع نوافذ خجولة على الحياة لعلها..في التفاتة منه ترتشف ارتعاشة أرهقها الهدوء..تهفو للحظة صخب تلوذ ببابها لعلها تلتقط ضحكة طفل ..روح تائهة..لتستمر حجرتها قلبها...رصفتها بأحلام مغادرة لتصارع بوهن قوة الوقت هواء المكان يعبق برائحة طهر منبعثة من كرات مسبحة .والضوء ..أثر جناح ملاك ما غادر المكان تجالس الذكريات..وتجتر صباحاتها تلتصق بأُصيص زهور تلون تلك الدقائق تنتظرها لتضع كسرة خبز خضلتها بدمع ليل ليكون قوتا لطائر هو زائرها الوحيد وفي جدار استعار لونه من الوقت..فتحت نافذة حياة على قلبين لاذا بحفرة ضيقة مع قلوب صغيرة تنبض ترهف السمع لتلك الهمسات لعل شيئا فيها ينبض .ومع مسير عقارب الوقت..تزداد الطرقات وعورة إلى أن تذوب في همس الهدوء القاتل ويوقع القلب تراتيله بنغمة صمت أخيرة.