صنعاء/ سبأ:نفذت الإدارة العامة للمرأة والتدريب النوعي بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني خلال العام الجاري عدداً من البرامج التدريبية التعاونية مع أصحاب العمل في المجالات التجارية والخياطة وفن التجميل والكوافير؛ استفاد منها 90 متدربة.واستهدفت البرامج الملتحقات في المؤسسات التدريبية التابعة للوزارة بأمانة العاصمة في تخصصات: تجارية للمستويين التقني والمهني (ثلاث سنوات)، الخياطة، فن التجميل والكوافير للمستوى المهني (سنتان)، وتم تنفيذها في 13 منشأة شملت بنوكا تجارية وفنادق ومعامل خياطة ومحال كوافير.وركزت برامج التخصص التجاري على محاسبة البنوك وإدارة المكاتب والسكرتارية والتسويق والترويج، بالإضافة إلى إدارة المخازن والأفراد، أما برامج تخصص الخياطة فشملت الخياطة والتفصيل، فيما شملت برامج تخصص فن التجميل والكوافير على المساج والساونا والرشاقة والتجميل واللياقة البدنية.وهدفت البرامج إلى تقييم المناهج المطبقة في المؤسسات التدريبية فيما يخص المجالات المذكورة من خلال المقارنة مع ما هو موجود في الواقع العملي، بالإضافة إلى إكساب المتدربات المهارات التي تؤهلهن للالتحاق بسوق العمل، وكذا تعريف أصحاب العمل بمخرجات التعليم الفني وإيجاد سوق عمل للخريجات. وأوضحت الأخت أفراح فخري، مدير عام المرأة والتدريب النوعي بالوزارة، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الإدارة حرصت على تنفيذ هذه البرامج استشعارا لأهميتها في إكساب الملتحقات المهارات التطبيقية، وتمكينهن من التعامل مع شروط وطبيعة العمل والبحث عن سوق عمل للخريجات في حدود الإمكانيات، معتبرة ذلك تمهيدا لتحقيق ما تسعى إليه الإدارة من الأهداف المندرجة ضمن خططها المستقبلية، والهادفة توسيع وتشجيع التحاق الفتيات في التعليم الفني بمختلف مستوياته ومجالاته.وأشارت فخري إلى أن تلك البرامج حققت نجاحا ملموسا ساعد على ربط المنهج الدراسي بالواقع العملي، وكسر حاجز الخوف لدى الطالبات وعزز قدرتهن على التعامل مع بيئة وظروف العمل.ونوهت بأن الإدارة العامة للمرأة والتدريب النوعي قد أوصت في تقريرها التي أعدته في ختام البرنامج بضرورة دعم تنفيذ برنامج التدريب التعاوني في مؤسسات القطاع العام والخاص والمختلط سنويا في مجال المرأة، وتسهيل كافة متطلباتها، بالإضافة إلى تعميم التجربة على المؤسسات التدريبية كافة لتحقيق الارتباط بسوق العمل، وتحسين أداء الكفاءة الخارجية للمؤسسات التدريبية.كما أوصى التقرير بضرورة الاستفادة من الموضوعات التي تم التدريب عليها في مواقع العمل، والتركيز على المصطلحات الإنجليزية في التخصصات التجارية، بالإضافة إلى إشراك القطاع الخاص في وضع البرنامج التدريبي التعاوني لما سيكون له من فائدة أثناء تنفيذ البرنامج.