[c1]اريتريا تدعو الرئيس السوداني إلى زيارتها[/c]نيروبي/14 أكتوبر/رويترز: دعت اريتريا أمس الأربعاء الرئيس السوداني عمر حسن البشير لزيارتها وأدانت أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني في اتهامات بارتكاب جرائم حرب في دارفور. ووطدت أسمرة والخرطوم علاقاتهما في السنوات الأخيرة بعد قطع العلاقات بينهما في التسعينيات لدعم السودان لمتشددين إسلاميين في غرب اريتريا وهو منطقة يقول مستكشفون أنها غنية بالذهب ومعادن أخرى. وقال بيان للحكومة الاريترية «(اريتريا)...تؤكد أن الدراما التي أخرجها ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية توضح تماما الموقف المعادي للشعب ومؤامرة تشويه السمعة من جانب القوى الخارجية.»، وأضاف البيان المنشور على الموقع الالكتروني لوزارة الإعلام «مزاعم المحكمة تستهدف سيادة السودان ووحدة أراضيه.» وقالت اريتريا أنها أوفدت وزير خارجيتها وثلاثة من كبار مسئولي الحزب الحاكم إلى الخرطوم لبحث أمر المحكمة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العراق يفتتح مشروعا نفطيا جديدا مع شركة صينية[/c]واسط (العراق)/14 أكتوبر/رويترز: افتتح العراق مشروعا نفطيا جديدا أمس الأربعاء مع شركة النفط الوطنية الصينية بادئا تنفيذ أول صفقة نفطية كبيرة مع شركة أجنبية منذ سقوط حكم صدام حسين في عام 2003. وانضم وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني إلى مسئولين صينيين في حقل الأحدب في محافظة واسط في جنوب شرق البلاد المقرر أن ينتج في نهاية الأمر ما بين 110 ألاف و130 ألف برميل يوميا. وستدير الشركة الصينية الحقل بموجب عقد وقعه صدام في بادئ الأمر وأعادت الحكومة العراقية التفاوض عليه العام الماضي للحصول على شروط أفضل عن طريق تغييره من اتفاق مشاركة في الإنتاج تم التوصل إليه عام 1997 إلى صفقة خدمات برسوم محددة. وأطلق الشهرستاني عملية مسح سيزمي للحقل وقال المشروع سيبدأ في حفر أربعة آبار للتقييم في غضون بضعة أشهر. والمشروع رغم صغره من حيث حجم الإنتاج يعد حجر الزاوية بالنسبة للعراق الذي يعمل على تنشيط قطاع النفط الذي يمثل آفاقا كبيرة لكن تعطله آثار سنوات من العقوبات والحروب ونقص الاستثمارات. وتسعى حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لجذب الشركات الأجنبية من خلال جولتين من طرح العطاءات لعقود خدمات طويلة الأجل لمشروعات تطوير حقول نفط رئيسية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران : الرأسمالية على حافة الانهيار[/c]طهران/14 أكتوبر/رويترز: أبلغ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اجتماعا لقادة دول المنطقة لبحث الأزمة الاقتصادية العالمية تستضيفه طهران أمس الأربعاء أن النظام الرأسمالي يوشك على الانهيار. واقترح أيضا في افتتاح اجتماع القمة الذي يستمر يوما واحدا لمنظمة التعاون الاقتصادي التي تضم عشر دول من بينها تركيا وباكستان وبلدان مجاورة أخرى استخدام «عملة واحدة» في التجارة بين أعضاء المنظمة. وقال أحمدي نجاد في خطاب تلفزيوني «بعد انهيار الاقتصاد الاشتراكي المغلق فإن الاقتصاد الرأسمالي أيضا على حافة الانهيار.» وقال أحمدي نجاد كثير الانتقاد للغرب «الاقتصاد الحر والسوق الحرة فشلا.» وإيران وتركيا وباكستان هم الأعضاء المؤسسون للمنظمة التي أقيمت عام 1985 وتضم الآن سبعة أعضاء آخرين من دول المنطقة من بينها أفغانستان. ومن المتوقع أن يناقش اجتماع طهران سبل تعزيز التجارة والتعاون الاقتصادي في المنطقة التي تضم موارد ضخمة للطاقة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]باكستان تحظر التظاهر عشية مسيرة احتجاجية[/c]إسلام أباد/14 أكتوبر/رويترز: قال مسئول باكستاني أمس الأربعاء أن السلطات في إقليم البنجاب حظرت التجمعات قبل يوم من مسيرة احتجاجية ينظمها المحامون قد تمثل تحديا للحكومة الباكستانية. وقال فرحان عزيز خواجة المسئول الكبير في إدارة الداخلية الإقليمية «فعلنا ذلك حفاظا على النظام والأمن وعلى هذا الأساس واعتبارا من الآن فرض حظر على كل أشكال المسيرات والاحتجاجات والتجمهرات لمدة شهر.» وينظم محامون مناهضون للحكومة تساندهم أحزاب المعارضة قافلة احتجاج في شتى أنحاء البلاد في مسيرة أطلق عليها اسم «المسيرة الطويلة» اليوم الخميس في إقليمي السند وبلوخستان في جنوب باكستان. ويطالب المحامون بإعادة تنصيب كبير القضاة الباكستاني السابق الذي فصله عام 2007 الرئيس الباكستاني حين ذاك برويز مشرف. وتتحرك قافلة احتجاجية من السيارات والحافلات لتصل إلى البنجاب يوم الجمعة ويعتزم المحتجون تنظيم اعتصام أمام البرلمان في العاصمة الباكستانية إسلام أباد يوم الاثنين القادم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نائب رئيس الوزراء.. لا خلافات بين ميدفيديف وبوتين[/c]كان (فرنسا)/14 أكتوبر/رويترز: نفى نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري كوزاك التكهنات بأن هناك توترات في العلاقة بين الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمر بوتين. وقال كوزاك على هامش معرض تجاري في كان بفرنسا متحدثا عبر مترجم «أعلم على وجه اليقين.... أن ليس هناك أي خلافات بالرغم من أن بعض الأفكار تشير إلى غير ذلك. «كل منهما يؤدي مهمته كما يحددها الدستور وليست هناك أي خلافات بين الشخصين اللذين يشغلان هذين المنصبين.» ويتمتع كوزاك الخبير في حل المشاكل بثقة ميدفيديف الذي قام بترقيته في أكتوبر لضمان نجاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقرر إقامتها في سوتشي عام 2014 . وهو حليف مقرب أيضا من بوتين إذ عمل من قبل كمبعوث للكرملين لمنطقة شمال القوقاز المضطربة.
أخبار متعلقة