[c1]لوموند الفرنسية: درس الدوحة تفوق لغة الحوار على منطق القوة[/c]هذا ما جاء في افتتاحية صحيفة «لوموند» الفرنسية الصادرة أمس التي رأت أن صور الحرب التي شهدها لبنان قبل أسبوعين تثبت أن هذا الإنجاز لا يمكن التقليل من أهميته.ففرنسا التي رمت بثقلها خلال أكثر من ستة أشهر لإيجاد تفاهم بين هؤلاء الفرقاء وفشلت في ذلك، لا يسعها إلا أن تقر بتلك الأهمية.الصحيفة شددت كذلك على أن هذا الاتفاق لا يزال هشا, معتبرة أنه يرجئ قضية سلاح حزب الله الذي تم استخدامه ضد اللبنانيين أوائل الشهر الحالي إلى وقت لاحق.لكنها أقرت بأن هذا الاتفاق كان ضروريا لدعم وقف النار الساري المفعول منذ عشرة أيام, وملء الفراغ الرئاسي, مما ينتظر أن يساهم في التحضير للانتخابات التشريعية المقررة العام المقبل كي تدور في جو من الهدوء.وأرجعت لوموند نجاح الدوحة في هذه المهمة إلى تصميم وإصرار رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي يحظى بثقة أمير البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني, وكذلك إلى الدور الذي لعبته بعض البلدان العربية التي تضطلع عادة بأدوار ثانوية في الجامعة.الصحيفة قالت أيضا إن هذه البلدان انتهزت فرصة «الشلل الفعلي» لدور البلدان العربية ذات الوزن الثقيل «المتورطة في القضية اللبنانية» كالمملكة العربية السعودية ومصر اللتين تدعمان الأكثرية وسوريا التي تدعم المعارضة.وأضافت أن عددا كبيرا من هذه البلدان هي دول خليجية تريد المحافظة على علاقات مقبولة مع إيران وحليفتها سوريا رغم تحفظ حلفائها الغربيين على ذلك.وأكدت (لوموند) أن ضغط هذه الدول ساهم في تعديل «خارطة الطريق» التي أعدت بداية العام لنزع فتيل الأزمة اللبنانية, بحيث أصبحت تلك الخارطة مقبولة لدى المعارضة اللبنانية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«إندبندنت»: حاكم باريس الشاذ يتطلع لرئاسة فرنسا[/c]تساءلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية هل سيصافح رئيس أميركي أسود يوما ما رئيسا فرنسيا شاذا؟وقالت الصحيفة إن باراك أوباما قد مشى خطا واسعة بالفعل نحو نقض الحكمة العنصرية التقليدية للسياسة الأميركية.وأشارت إلى أن برتراند ديلانوي، حاكم باريس «المشهور والناجح والفظ واللاذع والشاذ» قد خطى خطوته الأولى أمس في سباق الرئاسة الذي يمكن، نظريا، أن ينقله إلى قصر الإليزيه عام 2012.فقد ألمح ديلانوي في مقدمة مجموعة مقابلات صحفية نشرتها صحيفة ليبراسيون أمس، تلخص المستقبل البليري -نسبة إلى توني بلير- السوقي التوجه للاشتراكية في فرنسا، أنه سيرشح نفسه لقيادة الحزب الاشتراكي الفرنسي في نوفمبر وربما يسعى إلى الترشيح الرئاسي للحزب خلال أربع سنوات.وذكر حاكم باريس أنه مستعد «لاستثمار قناعاتي وطاقتي في بلدي إذا طلبت مني الديمقراطية والحزب الاشتراكي التحرك للعمل».وفي إشارة موجزة لتوجهه الجنسي رفض ديلانوي الرأي القائل -الذي غالبا ما يُعبر عنه بالأقاليم ولكنه موضوع محرم على وسائل الإعلام الباريسي- بأن فرنسا الأصيلة غير مستعدة لانتخاب شخص شاذ جنسيا كرئيس للجمهورية.وقال ديلانوي إن «الناس يقولون إن الشذوذ الجنسي مقبول في باريس وليس في الضواحي أو الأقاليم لكن هذه فكرة خاطئة. طالما هناك أناس يشعرون أنها ليست مشكلة بالنسبة لي، فلن تكون مشكلة بالنسبة لهم».وأوضحت الصحيفة أن استطلاعات الرأي ترسم صورة مشجعة أكثر لديلانوي. فقد جاء في مسح لمجلة لو بوان الفرنسية هذا الشهر أن 57 % من الشعب الفرنسي يعتقدون أن حاكم باريس سيكون رئيسا جيدا، مقارنة بـ28 % فقط لسيغوليني روايال المرشحة الاشتراكية التي فشلت العام الماضي.وأشارت إلى أنه منذ انتخابه حاكما لباريس عام 2001، استطاع ديلانوي إثبات نفسه كسياسي كفء ومبدع وقادر على سد الثغرة الأيديولوجية في فرنسا بين المثل الاشتراكية ووقائع السوق.وختمت الصحيفة بما قاله حاكم باريس بأن رئيس الوزراء السابق توني بلير -مثال البغض والازدراء عند اليسار الفرنسي- قد أنجز «أشياء رائعة».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«غارديان»:أوباما يغير وجهة السباق بالبحث عن نائب للرئيس[/c]نقلت صحيفة «غاريان» البريطانية ما كشفه مسؤولون بالحزب الديمقراطي الأميركي أمس أن باراك أوباما قد أقر خطة للتنقيب عن مرشح لنائب الرئيس، في إشارة إضافية إلى اعتباره المعركة مع هيلاري كلينتون قد انتهت.وأشار المسؤولون إلى أن أوباما طلب من جيم جونسون، رجل الأعمال الذي باشر البحث عن نائبين لوالتر مونديل عام 1984 وجون كيري عام 2004، البدء في التدقيق في الخيارات المحتملة.ومن جهته قال أوباما أمس «أنا لم أستخدمه، وهو ليس وكيلا عني، ولا أدفع له أي مال، هو صديق لي، وأنا أعرفه». وأضاف أنه لن يعلق على الأمر أكثر من ذلك «لأني لم أفز بهذا الترشيح».وأوضحت الصحيفة أن مجلة تايم، في تقرير لها بالعدد التالي، اقتبست ما قاله صديق لبيل كلينتون عن أن الأخير يريد أن تكون زوجته مرشحة نائب الرئيس وأنه يضغط بقوة ليتم هذا الأمر.وأضافت أن أوباما تحدث عن هيلاري كلينتون باحترام خلال الأسبوعين الماضيين، لكن فريق حملته غير متحمس لجعلها مرشحة لمنصب نائب الرئيس، باعتبار الطبيعة اللاذعة للحملة التي شنوها والمشاكل التي سيواجهها أوباما إذا شاركه آل كلينتون البيت الأبيض.وقالت غارديان إن من بين المرشحين للمنصب جيم ويب، السناتور الديمقراطي من فرجينيا الذي فاز بستة أوسمة حربية في فيتنام وكان وزيرا للبحرية بإدارة ريغان. وكذلك تد ستريكلاند، حاكم أوهايو، وحاكمة كنساس كاثلين سبيليوس، وويزلي كلارك الذي كان قائد أركان الناتو لأربع سنوات.وأشارت إلى أنه بينما ما زالت هناك ثلاثة انتخابات تمهيدية، فقد حول فريق أوباما موارده للولايات التي ستمثل ساحات قتال انتخابية. فقد بدأ جولة من ثلاثة أيام لولاية فلوريدا وزار أمس كنيسا في محاولة لكسب ود الناخبين اليهود الذين يشكلون نحو 5 % من جمهور الناخبين بالولاية.وختمت الصحيفة بأن ماكين أيضا يبحث عن مرشحين لمنصب نائب الرئيس وأمامه ثلاثة احتمالات: حاكم فلوريدا تشارلي كرست وحاكم لويزيانا بوبي جيندال ومنافسه السابق بسباق الرئاسة ميت رومني. ومن المقرر كذلك أن يوزع ماكين سجلاته الطبية على مجموعة من الصحفيين اليوم، في محاولة لتبديد بعض القلق بشأن صحته العامة.
أخبار متعلقة