[c1]رجل يوجه مسدسا إلى رأسه أمام مكتب رئيس الوزراء التركي[/c] أنقرة/14 أكتوبر/رويترز: ذكر مراسل لرويترز أن رجلا وجه مسدسا صوب رأسه أمام مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة أمس الاثنين احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية في البلاد قبل أن يستسلم لرجال الأمن. وأعطى الرجل الذي كان بمفرده خطابا للشرطة قبل أن يبعده مسئولو الأمن عن المكان. وصرح الرجل الذي بدا في الخمسينات من العمر أثناء اصطحابه بعيدا «أنا في أزمة اقتصادية ولا يمكنني الخروج منها.» ولم يتضح على الفور ما إذا كان السلاح به ذخيرة. ولم يكن اردوغان الذي من المقرر أن يعقد اجتماعا وزاريا أسبوعيا في مكتبه داخل المبنى في ذلك الوقت. وكان بعض الوزراء داخل المبنى المحصن. وتأثر الاقتصاد التركي بشكل كبير بالأزمة الاقتصادية العالمية. وتزيد نسبة البطاقة في البلاد عن 12 بالمائة وهو أعلى معدل لها منذ نحو خمسة أعوام. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحوار اللبناني يناقش الانتخابات والإستراتيجية الدفاعية[/c] بيروت/14 أكتوبر/رويترز: عقدت أمس الاثنين الجلسة الخامسة من الحوار الوطني اللبناني وتناولت مناقشة خطة الدفاع عن لبنان والانتخابات البرلمانية المقررة في السابع من يونيو المقبل. وحدد المتحاورون يوم الثامن والعشرين من ابريل موعدا للجلسة السادسة للحوار والتي قد تكون الأخيرة قبل إجراء الانتخابات. وشارك في الحوار 12 مسئولا لبنانيا من أصل 14 يمثلون الكتل النيابية الرئيسية بمجلس النواب. ومن غير المتوقع أن يؤدي الحوار إلى إحراز تقدم فيما يتعلق بالقضية التي تقسم اللبنانيين بين الأغلبية البرلمانية وحزب الله وحلفائه لكن ينظر إليه بوصفه وسيلة لنزع فتيل التوتر. وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية انه يجري «استمرار فريق الخبراء المتخصص بعمله لإيجاد قواسم مشتركة لتحضير مسودة نص واحد للإستراتيجية الوطنية الدفاعية بعد استكمال الأوراق اللازمة وعرض ما سيتم التوصل إليه من نتائج على طاولة الحوار.» وأضاف البيان أن المجتمعين وافقوا «على العمل مع جميع السلطات والمراجع المختصة لتأمين المناخ السياسي والأمني المناسب لمواكبة انتخابات 7 (يونيو) 2009 بأعلى درجات الاستقرار الداخلي.» وأشار البيان إلى «الامتناع كليا عن اللجوء إلى العنف بأي وسيلة كانت بما في ذلك وسائل الإعلام والخطب والتصاريح حيث يبقى النقد الانتخابي المباح ضمن حدود أللياقات وأصول التخاطب.» وستحدد الانتخابات التي ستجرى في يوم واحد ما إذا كان الائتلاف الذي يقوده السنة سيحتفظ بأغلبيته البسيطة أم سيخسرها لصالح الائتلاف الشيعي الذي يقوده حزب الله. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] إدارة أوباما لن تستخدم أسلوب (محاكاة الغرق)[/c] واشنطن/14 أكتوبر/رويترز: استبعد وزير العدل الأمريكي ايريك هولدر أمس الاثنين اللجوء إلى أسلوب استجواب يتضمن محاكاة الغرق للمشتبه بهم في قضايا الإرهاب ووصف هذا الأسلوب بأنه احد صور التعذيب التي لا يمكن لإدارة الرئيس باراك اوباما أن تتسامح معه. وقال هولدر الذي يرأس مراجعة لمعاملة المشتبه بهم في قضايا الإرهاب في كلمة أمام المجلس اليهودي للشؤون العامة في واشنطن «محاكاة الغرق تعذيب... لن تبرر وزارة العدل التي أتولاها ذلك ولن تلتمس له العذر أو تتسامح معه.» ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الشركات الجوية تخسر أكثر من 8 مليارات دولار [/c] جنيف/14 أكتوبر/رويترز: ذكر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) أمس الاثنين أن شركات الخطوط الجوية في العالم خسرت ما وصل إلى ثمانية مليارات دولار في 2008 وهو ما يتجاوز بكثير تقديرات سابقة بخسائر تبلغ خمسة مليارات دولار. وأضافت أن الخسائر تجاوزت أربعة مليارات دولار في الربع الأخير من 2008 حيث تفاقمت أزمة الائتمان والأزمة المالية والاقتصادية في العالم. وقالت في أحدث تقرير بشأن الوضع المالي لشركات الطيران أن «شركات الخطوط الجوية تخسر حاليا أموالا على المستوى التشغيلي.» وأوضحت الرابطة أنه في حين أدى انخفاض أسعار النفط إلى بعض الارتياح في الشهور الماضية إلا أن كثيرا من الشركات التزم بدفع أسعار أعلى في الشهور الأخيرة من 2008 بسبب عمليات التحوط من تقلب الأسعار. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]آلاف يشيعون جنازة ضحايا تمرد في بنجلادش[/c] داكا/14 أكتوبر/رويترز: شيع عشرات الآلاف من المعزين جنازة نظمتها البلاد أمس الاثنين لعشرات من ضباط الجيش الذين قتلوا في تمرد في بنجلادش الأسبوع الماضي فيما حذرت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات من أنه ما زال هناك خطر كبير لاندلاع صراع في البلاد. وجرى إنهاء تمرد قوات حرس الحدود عند مقرهم في داكا بعد يومين من بدايته ولكنه سلط الضوء على المخاوف الأمنية التي تواجه حكومة البلاد التي وصلت للسلطة قبل شهرين. وامتد التمرد الذين شنته قوات حرس الحدود بسبب الأجور والهيكل القيادي إلى نحو عشر بلدات أصغر في شتى أنحاء بنجلادش. وجرى لف النعوش بعلم البلاد وعلم الجيش ووصل أقارب الضباط القتلى من شتى أنحاء البلاد لتشييع الجنازة وانفجر كثيرون في البكاء. وتسبب التمرد في سقوط 80 قتيلا على الأقل. وقتل المتمردون أيضا قائد قوات حرس الحدود الميجر جنرال شكيل أحمد وزوجته. وقالت زوجة أحد الضباط القتلى «دفع ثمنا باهظا للخدمات الجيدة التي قدمها للبلاد. أصلي لكي ينعم بعدالة الله والسلام في الجنة.» وأمرت الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنجلادش بتشكيل محاكم خاصة لمحاكمة القتلة وطلبت مساعدة من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي ومن الشرطة البريطانية (سكوتلنديارد). وأشارت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات ومقرها بروكسل إلى أن «امتداد التمرد إلى ثكنات أخرى تابعة لقوات حرس الحدود يهدد بانتشار العنف في شتى أنحاء البلاد وسط مخاوف من قيام الجيش بأعمال عنف ثأرية.»، واستطردت «ولكن الخطوات التي اتخذتها الحكومة تبدو وكأنها خففت خطر القيام بأي انقلاب.»
أخبار متعلقة