أتكلم في هذا ألعدد عن أهمية معرفة كيفية التعامل مع ذو الاحتياجات الخاصة في المجتمع وبالذات في المعاهد والمراكز والتي أصبحت بالنسبة لنا بيتنا الثاني فهذه المراكز مهمة جدا لذو الاحتياجات الخاصة وبالذات من يعملون في الجانب الاجتماعي، فهناك الكثيرون من الأخصائيين لا يجيدون التعامل مع ذو الاحتياجات الخاصة بسبب عدم تاهيليهم وتدريبيهم على هذا العمل الإنساني والضروروي فالشهادة وحدها لا تكفي إذا لن يكون إلى جانبها معرفة يقنية بهولاء الأشخاص وظروفهم الخاصة للتعامل معهم وفهمم وعدم آذيتهم للسماع بكلمات جارحة أو التعرض إلى إساءة لفظية و معاملة قاسية، بسبب عدم معرفة الكثير من المعاقين بكيفية التعامل الصحيح مع المجتمع مما يودي إلى تقصير من عدة جوانب.فالمعاق كان في ظلمة الوحدة وحاليا يحاول أن يجد نفسه في هذا المركز وان يحقق أحلامه وان يبدل كل ما قي وسعه للتواصل فالأخصائي الاجتماعي يجب أن يفتح باب مكتبه لكل معاق وباب فلبه ليستطيع المعاق الوثوق به تم التحدث وبكل صراحة عن الامه ، مصاعبه ، حياته، مستقبله ليستطيع أن يخرج من الدائرة المغلقة التي كان يعيشه في السابق أما ألان فهو يستطيع أن يمشي بتباث وحده ويكون عضو فعال في المجتمع مستقبلا رغم الإعاقة. ولدى أرجو أن يتحلوا كل من يعملون في المراكز الخاصة لذو الاحتياجات الخاصة بالحب، فالحب هو التضحية فمن يحب شخص يضحي من اجله فانتم الجسر الوحيد والذي نستطيع من خلاله عبور الظلام إلى عالم النور.
اعذروني
أخبار متعلقة