صنعاء/ سبأ:أعلن الاتحاد اليمني لمنتجي الدواء والشركات الوطنية المنتجة للدواء عن ارسال أول شحنة أدوية بقيمة 200 مليون ريال كمساعدات للشعبين اللبناني والفلسطيني.وقال عبد الرحمن العلفي في كلمة الاتحاد اليمني لمنتجي الدواء التي القاها امس في المهرجان الطبي لخيمة المقاومة أن الاتحاد والشركات الدوائية اليمنية تضع كل ما لديها من أمكانية مادية وبشرية تحت تصرف القيادة السياسية والحكومة لتلبية احتياجات الشعبين الشقيقين في لبنان وفلسطين من مستلزمات طبية وعلاجية. وأشار العلفي إلى أن هذا القرار يأتي تجسيدا لتوجهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة على عبد الله صالح رئيس الجمهورية ودعوته لكافة القطاعات الإنتاجية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني بضرورة تقديم كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي للشعبين اللبناني والفلسطيني وبما يساعدهم في توفير الحاجيات الضرورية لمواجه أضرار العدوان الاسرائيلي الهمجي على الشعبين الشقيقين في فلسطين ولبنان. وكان جمال العزير قد القى كلمة عن المستشفى اللبناني في صنعاء اشار فيها إلى أن ما تقوم به دولة اسرائيل في جنوب لبنان وكل اراضية هو تدمير منهجي لكل مقومات الصمود والصامدين ومحاولة الترهيب والتنكيل من خلال مجازر عديدة اخرها مجزرة قانا الثانية البشعة معتبراً أن أسرائيل تحاول التعويض عن الخسارة العسكرية التي ألحقتها بها المقاومة وابطالها الشرفاء وتحطم فكرة الردع العسكري الزائف والجيش الذي لايقهر . وقال العزيز أن سياسية الأرض المحروقة والدمار الهائل التي تلحقها اله الدمار الأمريكية الإسرائيلية بالبنى التحتية والأبنية والمنازل والمستشفيات والمستوصفات وسيارات الاسعاف والدفاع المدني والنساء والاطفال الشيوخ لن يثني المقاومة في الدفاع عن حقها وعن حق الشعب اللبناني . وأضاف " الملطوب هو تقديم الدعم لصمود لبنان وتقديم المساعدات للشعبين اللبناني والفلسطيني والمشاركة الفعلية في المعركة حتى إنهاء العدوان وإيقاف الصلف الصهيوني وغطرسته . من جانبه عرض الدكتور محمد نعمان عمران مدير عام مستشفى حدة التخصصي أشكال المعاناه التي يمر بها الأشقاء في فلسطين ولبنان والواقع الراهن تحت سياسة العقاب الجماعي المفروض عليهما من قبل إسرائيل . وأوضح أنه منذ انطلاقة انتفاضة الأقصى المباكرة قبل ست سنوات ارتكبت الغطرسة الصهيونية للكثير من المجازر والجرائم بحق المدنيين و الاغتيالات الغير قانونية للقيادات السياسية والعسكرية في فلسطين فقد بلغ عدد الشهداء منذ العام 2000م نحو 4960 شهيدا واكثر من5500 جريح. ونوه إلى أن اسرائيل عمدت إلى تقطيع اوصال الارض الفلسطينية من خلال بناء الجدار الفاصل العنصري الذي يلتف على قلب الارض الفلسطينية، إلى جانب إنشاء المعابر والحواجز الأسمنتية الثابتة على مداخل ومخارج المدن والقرى الفلسطينية وكذا الحواجز المتنقلة على كافة الطرق والشوارع ، وأن هذه الأعمال أدت إلى استشهاد أكثر من 170 شهيدا على تلك المعابر. كما قدم الدكتور عرفان يونس الشمري اختصاصي أمراض القلب والصدر بمستشفى بابل عرضا للوضع الصحي في العراق وما يعاني منه الشعب العراقي منذ وقوعه تحت الحصار الاقتصادي في العام 1990م والتي تزايدت مأساويته بعد وقوعه تحت الاحتلال. وأشار إلى أن تلك المعاناة تملثت في تلوث المياة التي تسببت في انتشار العديد من الامراض كاالاسهال وظهور الامراض الانتقالية كالتهاب القصبات الهوائية وحمي التايفوئيد والتهاب الكبد وغيرهامن الأمراض التي لم تكون موجودة في العراق وراح ضحيتها ما يزيد عن500 ألف طفل. هذا وقد عرض في المهرجان الذي يأتي في اطار فعاليات خيمة المقاومة على مدى ثلاثة أيام صور للمجازر الوحشية التي ارتكبتها الة الحرب الصهيونية والتي عبرت عن همجية ووحشية الكيان الاسرائيلي وتعطشه للدماء. وتجسدت فضاعة العدوان الإسرائيل بصور الاطفال الرضع في مجزرة مروحين ومجزرتي قانا الاولى والثانية وغيرها من المجازر الاسرائيلية في فلسطين ولبنان .