يسعى البعض من ضعفاء النفوس إلى تسويق الأقاويل على الناس، ظناً منهم أنهم سيغيرون أو سيعيقون مجرى حياتهم، إن الغيرة من إبداعات ونجاح هؤلاء الأشخاص وما يتمتعون به من ابتسامة طيبة وخلقٍ حسن هي ما دفعهم إلى ذلك و هذا يظهر ما لديهم من مشاعر نقص وحرمان وهو بحد ذاته يسوق تفكير صاحبه إلى تحطيم ما يقتنيه غيره من نجاح لكي يكونوا مثله ليس له شيء ولا عليه عاطلاً متشرداً دون هدف فهو يريدهم مثله.عزيز القارئ :لا يخفى على ذي عقل أن الإنسان الناجح في حياته العلمية أو العملية أوكليهما لابد أن يكون له أعداء ولا أقصد هنا أعداء لشخصه بل أعداء لنجاحه ، أأذنب من صاحب النجاح وجعله حليفاً ؟ أيعاقب بأن يكون له أعداء؟ قد يقول البعض هذه سنة الحياة وشيء وارد في كل مكان، لكن صدقوني هو عكس ذلك.ومن الأقاويل التي يسعون إلى تسويقها على الأفراد.1) متكبر متعجرف 2 ) ابتسامته تخفي شيئاً وراءها 3) متصنع على غير طبيعته.والأكثر من ذلك تلسنا:إنه غير سوي (يصفونه بالذم والسوء).وإنه وأنه..إنني لست متأثراً بما يحدث بل أريد أن أوصل رسالة لأولئك الضعفاء لعلها تفيدهم.انظروا إلى العالم من حولكم فهو يتغير انظروا إلى الفكر والعلم والتكنولوجيا التي تتبدل وتتطور، كفوا شركم عن الناس، ودعوا الخلق للخالق، وانشغلوا في تعديل وتصحيح ما ابتلاكم الله به فلستم إلا في تخبط وضياع، والابتسامة التي تتصنعونها ماهي إلا ضحكات زائفة تخفي أمراض نفوسكم ونية قلوبكم وفكركم المنعدم، وان من تحاولون إيذاءه فإن الله حاميه فما تفعلونه لايشوب فوق العلة بل يشوبه تراب اقدامكم.إنني لا أعني أحداً بعينه بل أعني من يقرأ هذا المقال ويجد على رأسه قشة وعلى قلبه غشاوه لعلها تنبض أول نبضة جديدة.
أقاويل
أخبار متعلقة