[c1]فترة حرجة[/c]قالت صحيفة (ذي غارديان )في افتتاحيتها إن أولمرت يزور لندن في فترة حرجة يشهدها الشرق الأوسط. وقالت إنه من الجنون الاعتقاد بأن الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين يمكن حله برسم الطرف الأقوى الخطوط على الخارطة. ومضت تقول إن الأحادية قد تعمل لفترة وجيزة وإن أي انسحاب يعد أفضل من لا شيء غير أن الفوضى التي تعم الحدود بين إسرائيل وغزة تظهر عجز الأحادية في تأمين حل دائم.وعن وثيقة الأسرى قالت الصحيفة طالما إنها الطريقة الوحيدة للمضي قدما فيتوجب على أصحاب النوايا الحسنة مساندة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمن فيهم بلير والقادة الأوروبيون والرئيس الأميركي جورج بوش وكل من يسهم في ذلك. وفي هذا الصدد أيضا تساءلت (صحيفة التايمز) البريطانية في افتتاحيتها عن ما إذا كان يمكن التوصل في أي صراع إلى حل مرض إذا لم يوافق كل طرف على تنازلات الطرف الآخر.وقالت إن المضي في سياسة الأحادية ينطوي على مخاطر جمة إذ إن الفائدة ستكون محدودة في رسم خط على الرمل إذا ما رفض الطرف الآخر الاعتراف به مشيرة إلى أن مشاكل الشرعية ستدوم طويلا.ولكنها استطردت قائلة يمكن لأولمرت اتخاذ قرارات بشأن كيفية مضيه منفردا عندما يتضح من الفائز في الصراع الفلسطيني الفلسطيني.[c1]المحاكم الإسلامية[/c]في مقابلة أجرتها معه صحيفة (التايمز) البريطانية أكد زعيم المحاكم الإسلامية شيخ شريف أحمد أنه لا يعتزم تحويل الصومال إلى دولة إسلامية أو حكم على غرار حركة طالبان في أفغانستان.ويزعم أحمد أن ليس هناك أي أجندة غير إبقاء أمراء الحرب خارج المدينة وقال نحن لا نفعل شيئا سننشئ المؤسسات للمجتمع من سياسيين ومثقفين ورجال ونساء وسنبني المنشآت للناس كي يختاروا ما يريدون.ونفى وجود أي علاقة له أو أي من الجهاديين بمن فيهم قائد الاتحاد الشيخ حسن داهير مع القاعدة، قائلا على الولايات المتحدة أن تقدم دليلا قاطعا يفيد أن الشيخ حسن مجرم. [c1]اتهامات ضد أميركا[/c]ذكرت صحيفة (ذي إندبندنت ) البريطانيةأن بعض الحملات وجهت أصابع الاتهام إلى إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش بتجاهل الأدلة المتنامية بوجود مشاكل صحية سواء عقلية كانت أم نفسية في أوساط معتقلي غوانتانامو رغم وقوع أكثر من 40 محاولة انتحار في وقت سابق.وقال محامون يمثلون بعضا من المعتقلين الـ460 في السجن إن انتحار الأسرى لم يكن ليفاجئ أحدا حيث كان أحدهم يبلغ 17 عاما لدى اعتقاله.ونقلت الصحيفة عن مدير مركز الحقوق الدستورية بيل غودمان قوله تعمدت إدارة بوش بشكل ممنهج إنكار الحقوق الأساسية لهؤلاء المعتقلين عبر سياسة خنق جميع وسائل الاتصال مع الآخرين.وأضاف أنها كافحت من أجل أن تبقي المحتجزين بعيدين عن المحامين والأطباء ومن يمكن أن يقدم يد المساعدة لهم.[c1]خطأ فادح [/c]أكدت صحيفة (الدستور) الأردنية في افتتاحيتها على حق الناس والأهالي الاحتجاج على زيارة النواب بيت عزاء الزرقاوي والاحتجاج على وصف أحد النواب الزرقاوي بأنه شهيد كما أكدت على حق الدولة اتخاذ الإجراءات المناسبة حين يتعلق الأمر بأمن البلد واستقراره.ووصفت زيارة النواب بأنها غاية في الخطورة والتأثير السلبي على الوحدة الوطنية وعلى الأمن الوطني خاصة.وقالت الصحيفة ما الذي حرك هؤلاء في ذلك الاتجاه وكيف زُينت الفكرة في رؤوسهم وما هو الشرف الذي نالوه من التعزية بقاتل اعترف بنفسه عن جريمته ثم لماذا هذا الاعتداء على الشهداء وذويهموفسرت ذلك بأن جاهزية بعض القوى السياسية للتعاطف والتعامل مع الإرهابيين من منطلق "الجهاد في سبيل الله" يشجعهم على أفعالهم.وأضافت أن التعزية بـ"القاتل" الزرقاوي خطأ فادح ومركب أيضا ووصفه بالشهيد خطأ وإدارة النواب ظهرهم لالتزامهم تجاه الأمة التي يفترض أنهم ممثلوها خطأ أيضا، لكن الخطأ الذي يصل حد الجرم هو التعاطف مع الإرهـابيين.وختمت الدستور بقولها "فسواء أدرك هؤلاء الإساءة التي ارتكبوها بحق بلدهم وشعبهم أم لم يدركوا فإنه لا بد من تصحيح الموقف رسميا وشعبيا قبل أن يظن الإرهابيون والأشرار والمتربصون والمتآمرون من داخل البلاد ومن خارجها بأن لهم في ساحتنا متسعا عند بعض الحمقى والأغبياء. [c1]استنكار وإدانة[/c]استهلت افتتاحية صحيفة (الرأي) الأردنية بتساؤل عن ما يستطيع نواب ورموز جبهة العمل الإسلامي وجماعة الإخوان المسلمين أن يقولوه للجموع والأهالي الذين تظاهروا أمام مجلس الأمة استنكارا وإدانة لزيارة النواب الأربعة بيت عزاء الزرقاوي.وتساءلت أيضا عن سبب تردد جبهة العمل في الإعلان عن اعتذارها للشعب الأردني الذي أساء نواب الجبهة لمشاعره بدل إصدار بيان متناقض ومرتبك فشل في إقناع الأردنيين بالأسباب التي حدت "بالجبهة والجماعة" للسماح لهم بالذهاب إلى بيت العزاء.ثم شنت زاوية رأينا في نفس الصحيفة هجوما على الجماعات الإسلامية وحركات الإسلام السياسي وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين ووصفتها بأنها ادعت الاعتدال وأوحت للآخرين أنها تقبل قواعد اللعبة الديمقراطية. وقالت الرأي إن تلك الجماعات "لا تستطيع الخروج من جلدها ومن أفكارها المعروفة الرافضة للديمقراطية والتعددية وتداول السلطة على نحو سلمي ونبذ العنف وهي عند أي منعطف حاسم تعود إلى سيرتها الأولى فتقف إلى جانب فكر التكفيريين وتنحاز إلـى ممارسـات دعـاة العنف.وطالبت جبهة العمل ونوابها أن يتحملوا مسؤولية ما أقدموا عليه من إساءات وبخاصة أنهم تجاهلوا عن عمد مطالبة الشعب الذي انتخبهم بالاعتذار وإبداء فعل الندم على ما قاموا به.وختمت الرأي بقولها لا نظن أن بيان جبهة العمل أرضى الناس أو أقنعهم وإلا لما قامت تلك المسيرات بعد أن استفزت المشاعر الغاضبة لشعبنا. [c1]بيغن متورط[/c]ذكرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغين لعب دورا جوهريا في محاولة فاشلة لاغتيال المستشار الألماني الأسبق كونراد أدينوار باستخدام مادة متفجرة دست في مغلف بريدي بهدف تقويض الاستعداد لإبرام اتفاقية صلح بين إسرائيل وألمانيا.واستقت الصحيفة هذه المعلومات من أحد المتورطين في العملية يدعى عليزر سوديت الذي نشرها في مجلته بعد 40 عاما على الحادثة.ووفقا لمقاطع من النصوص التي نشرت في المجلة وسرب قسم منها للصحيفة فإن بيغين كان يعلم بخطط الاغتيال وحتى أنه بادر بعقد اجتماعات لتنفيذ الخطط اللازمة للعملية.وكتب سوديت في مجلته أنه سمع أن بيغين عرض بيع ساعته الذهبية لتمويل تلك العملية بسبب الصعوبات المالية التي واجهتها.وكان سوديت اقترح على بيغين عملية تهز العالم وتثبت أن الإسرائيليين ليسوا جميعا على استعداد لقبول المال تعويضا عن الدم.
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة