موضوع ما
بعد 26 يوليو 1969، عندما حط "نيل أرمسترونج" ورفيقه "ألدرن" بواسطة المركبة القمرية "يجل" (النسر)على القمر ضمن رحلة أبوللو 11 الشهيرة، كان حماس الناس وتفاعلهم مع الرحلة قوياً وواسعاً، ويكفي للتدليل على ذلك أن الحدث كان جمع - آنذاك - 600 مليون شخص شاهدوا££ بث وصول أول إنسان إلى القمر. وتوالت بعثات القمر بعد ذلك، غير أن تفاعل الناس وحماستهم مع هكذا أحداث بدأت تفتر شيئاً فشيئاً، كذلك الحال بالنسبة لناسا والحكومة الأمريكية، فتكاليف رحلة القمر باهظة جداً مالاً وأرواحا (لا ننسى أن الأمريكان واجهوا إخفاقات كثيرة جداً في برنامج أبوللو من انفجار الصواريخ أثناء إقلاعها بالأقمار إلى كوارث سقوطها بعد انجاز الرحلات، وربا توهانها في الفضاء الخارجي)، وكانت ناسا تتكتم على ذلك، فالأمريكان لا يريدون عدوهم (السوفييت) و المتقدم عليهم كثيراً في مجال ارتياد الفضاء، فالمسألة كانت بالنسبة للأمريكان مسألة كرامة ومحافظة على الكبرياء.غير أن حماسة الناس، وبالطبع العلماء في مقدمتهم، عادت مجداً، في الآونة الأخيرة، لاسيما بعدما فتحت "كليمونتين" شهيتهم وأعادت حنينهم للقمر، لدى اكتشافها تراكمات جليد على القمر.[c1][email protected] [/c]