7 يـوليو..
الوحدة لم تقم على المصالح الضيقة بل قامت على المشاعر والمبادئ الوطنية الراسخة، وبالتالي السابع من يوليو مثل انتصاراً للإرادة الوطنية، انتصاراً للجغرافيا والتاريخ جعلتنا -نحن اليمنيين- محل فخر واعجاب وتقدير العالم اجمع.فمن هنا تتعاظم المكانة التاريخية والجغرافية لفخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ بحماية دولة الوحدة وصيانتها وتأمينها ديمقراطياً لسلطة الدولة بتعميق الممارسة الديمقراطية كهوية لنظامنا السياسي.فالحرية والديمقراطية صمام أمان للوحدة وكفيلة بان توطدها وترسخها، فنحن في عصر لم يعد للصراع الطبقي مكانة فيه.ويكتسب هذا اليوم خاصته بتزامنه مع فترة فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية كتكريس صادق لمبدأ التداول السلمي للسلطة عبر الشرعية الانتخابية، وحل الخلافات بواسطة الحوار وثقافة الحوار كسلوك تميز به فخامة الأخ الرئيس القائد.* رئيس نقابات عمال الجمهورية/ فرع عدن