يتعرض الإنسان بشكل متواصل إلى سيل من الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الأجهزة الالكترونية والكهربائية كالحاسوب والتلفزيون والانترنت ومحطات تقوية شبكات الهواتف النقالة المنتشرة في المناطق السكنية وهو ما يعرف بخطر "التلوث الإلكتروني" الذي له أثر مدمر على صحة الإنسان.وقد حذر الكثير من الباحثين في هذا المجال من خطر تلك الأجهزة المنزلية وأثرها المدمر في حياة الإنسان فهي تؤثر في الخلايا العصبية في المخ وتضعف القدرة المناعية لأجسامنا فتسبب الإصابة بصداع مزمن وانعدام التوازن والإرهاق الفكري والجسدي والنوم المضطرب الذي كثيرا ما يعجز الأطباء عن معرفة أسبابه.إلا أن الأمر لا يقف عند هذا الحد فحسب فثمة مخاطر أخرى تكمن في مخلفات تلك الأجهزة التي تحوي بعض قطعها الصغيرة مواد سامة مثل الزئبق والرصاص تترسب في التربة لفترات طويلة وتحيلها إلى أراض غير صالحة للزراعة.ويعتبر كل من الزجاج والبلاستيك والكربون الصلب وغاز الكلورين السام التي تكون الكم الأكبر من محتويات تلك المخلفات مواد يصعب التخلص منها أو إمكانية إعادة تصنيعها ما يجعلها مصدرا دائما لتلويث البيئة.وفي هذا السياق يعمل العديد من الباحثين لإيجاد الحلول لإعادة تأهيل الأجهزة الالكترونية المتقادمة وإيجاد آلية للتخلص من نفاياتها بحيث تصبح لا تهدد حياة الإنسان.
احذروا من التلوث الإلكتروني !!
أخبار متعلقة