(14 أكتوبر) تواصل نشر انطباعات وذكريات
لقاءات/ ميسون عدنان الصادق:تواصل صحيفة "14 أكتوبر" نشر اراءوانطباعات عدد من الشخصيات السياسية والعلمية والثقافية والاجتماعية والدينية والتي كرست للعيد التاسع والثلاثين للاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر 1967م الذي شهد رحيل آخر جندي بريطاني محتل عن جزء غالي من الوطن ومهد الطريق لإعادة تحقيق وحدة الوطن في الثاني والعشرين من مايو 1990م .[c1]المنجزات العملاقة[/c]أ.د./ الخضر لصورـ مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة عدن عبر عن مشاعره بهذه المناسبة قائلاً:يأتي الاحتفال بالذكرى التاسعة والثلاثون ليوم الجلاء 30 نوفمبر عام 1967م يوم جلاء آخر جندي بريطاني عن جزء من يمننا الحبيب ماكان يسمى بالشطر الجنوبي من الوطن.يأتي وقد تحققت لبلادنا كثير من المنجزات العملاقة على كل الصعد حيث حققت المعجزات الثلاث على يدي فخامة الاخ الرئيس المشير / علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية حفظه الله .1) استخراج الثروات الطبيعية على وجه الخصوص النفط ليتم الاستفادة منه في تنمية الاقتصاد المحلي لليمن .2) إعادة بناء وتشييد سد مأرب العظيم في محافظة مأرب وإعادة روح ووجه الحضارة اليمنية القديمة حضارة الأباء والاجداد التي تحدثت عنها كل كتب التاريخ والأديان السماوية .3) إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ارضاً وشعباً وانساناً بكل ما تحمله الكلمة من معناها واشاعة الأمن والاستقرار في ربوع هذا الوطن .كما تحدثت سلفاً تحققت هذه الانجازات والمعجزات في عهد قائدنا الرئيس / علي عبدالله صالح/ كما كانت هذه الانجازات لتذكرنا ايضاً بتضحيات جماهير شعبنا اليمني باسره افراداً وقيادات خلال فترة النضال المسلح من يوم 14 أكتوبر 1963م وحتى يوم الجلاء الثلاثين من نوفمبر 1967م.فهنيئاً لشعبنا هذه التضحيات والتي تليها المنجزات العظيمة .[c1]الانجازات البطولية[/c]د/ غازي محمد محفوظ ـ مدير عام مدينة خورمكسر ورئيس المجلس المحلي بالمديرية قال:ان يوم الثلاثين من نوفمبر ماهي إلا انجازات بطولية رائعة حققها ابطال الثورة اليمنية المجيدة في الاظهاد الاستعماري لقد واجه شعبنا العديد من الصعوبات والمتاعب امام المستعمر البريطاني الذي مكث في بلادنا ما يقارب مائة وتسعة وعشرون عام من الاظهاد والحرمان من الحقوق ولكن في ظل القوة والصمود وتحمل المصاعب من قبل المناضلين البواسل الذين حققوا لشعبنا اليمني الحرية والصعود نحو التقدم والازدهار وحتى اصبحت بلادنا حتى يومنا هذا هي منبع الاحرار والمناضلين وإلى جانب ذلك ماحققته الثورة من تطور وانجاز كان له اثر واضح في مجتمعنا اليمني واستمرت مسيرة التقدم مع قائدنا الفد المشير علي عبدالله صالح ـ حفظه الله ـ والذي قاد هذه المسيرة العظيمة بكل اخلاص ووفاء هادفاً نحو التطور والازدهار لشعبنا العظيم فهنيئاً لك شعباً أنت قائده وفي ظل القيادة السياسية الحكيمة اصبحت بلادنا تتطلع نحو الافاق فاصبحنا اليوم دولة لها كيانها الديمقراطي والسياسي والثقافي والاجتماعي دولة لها النظم والقوانين الذي تسير نهجها عليه ودولة لها كل المبادئ والقيم العامة ومع وجود الاستقرار السياسي والحرية والديمقراطية فتحت اليمن ابوابها امام الاستثمار والاصلاحات وبناء قدرات ابناءها للوصول إلى ارقى المنازل فهنيئاً للشعب اليمني الحرية والديمقراطية والاستقرار.[c1]تاريخ الشعب اليمني[/c]الاستاذ/ يوسف علي عبدالجليل ـ مدير عام مديرية المنصورة ورئيس المجلس المحلي للمديرية هو ايضاً عبر لنا عن مشاعره قال:يعتبر الثلاثين من نوفمبر يوماً مشهوداً في تاريخ الشعب اليمني وعلامة بارزة في النضال والتحرر من الاستعمار البريطاني وهضا المنعطف التاريخي الهام قد اتى نتاجاً طبيعياً لثورتي 26 سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963م.وقد شكلت هذه الانتصارات ملاحم بطولية لتكون فخراً واعتزازاً لكل اليمنيي والمناضلين الاحرار .وقد تجلت ثمارات وانتصارات هذه الملاحم البطولية الهامة في حياة الشعب اليمني بالعديد من الانجازات أهمها الوحدة المباركة و22 مايو عام 1990م بقيادة حكيم اليمن وقائد مسيرته الظافرة محقق الوحدة اليمنية الأخ المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .[c1]راية سياسية حكيمة[/c]الأستاذ/ عبدالعظيم القدسي ـ مدير عام منطقة بريد عدن تناول هذه المناسبة قائلاً:لاشك ان الثلاثين من نوفمبر وقفة تاريخية هامة ليس لابناء شعبنا اليمني فقط وانما على مستوى العالم من خلال رفع اسم اليمن عالمياً في كافة المحافل الدولية وهذا لم يكن بالأمر السهل وانما من خلال تضحيات طويلة ناضل فيها ابناء شعبنا اليمني لمدة "129عاماً" وخسر فيها من خيرة الشباب اليمني ولكن ظلت دمائهم الزكية من أغلى وقود في العالم ومازال ينير الطريق لابناء شعبنا اليمني لمواصلة النضال ولكن ليس ضد الاحتلال وانما ضد التركة الثقيلة التي خلفها لنا المستعمر البريطاني من جهل وتخلف اقتصادي وعزلة على العالم .وهانحن اليوم نحتفل بالذكرى التاسعة والثلاثون من نوفمبر وقد تحققت منجزات عظيمة وكبيرة واكبر بكثير من عمر الاستقلال وهذا واقع ملموس في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية سواءً داخل البلد أو خارجه لم يأتي من فراغ وليس ايضاً بالأمر السهل ولكن بفضل الجهود المبذولة من المخلصين لهذا البلد في ظل وجود راية سياسية حكيمة مثل أبن اليمن العظيم فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح الذي رفع اسم اليمن واليمنيين عالياً واصبح لنا مكانة تحترم على مستوى العالم.[c1]العماد الاساسي للتنمية[/c]د. خالد السلامي ـ مدير مستشفى الأمراض الصحية والعصبية التعليمي في مديرية الشيخ عثمان قال :كل عيد من اعياد نوفمبر نشعر به بمسؤولية اكبر في الاسهام ببرامج التنمية المختلفة من خلال تحسين مستوى الخدمات الصحية من خلال مساعدة الانسان اليمني على التوافق النفسي والعمل والانخراط بشكل اكبر في مجالات الحياة التنموية العامة .اتمنى للجميع الصحة والاستقرار كما أحب أن أهنئ فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بهذه المناسبة ومزيداً من النشاط في بناء اليمن.[c1]العرس الديمقراطي[/c]الأستاذ/عوض صالح مشبح ـ امين عام المجلس المحلي لمديرية خورمكسر عن انطباعه حول هذه المناسبة قال:يأتي احتفالنا بهذه المناسبة الوطنية الغالية وقد تحقق للوطن العديد من المنجزات الهامة في شتى المجالات بقيادة ابن اليمن فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح وما يوليه من اهتمام كبير بالنهوض بالوطن إلى ارقى المستويات ولعل أهم منجز تحقق لابناء اليمن هو تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م هذا المنجز التاريخي الهام الذي ينعم في ظلها جميع ابناء الوطن.والمنجزات في شتى مجالات التنمية كبيرة وعظيمة والتي يلامسها المواطن في واقع الحياة ولايستطيع أن ينكرها إلا انسان جاحد وما العرس الديمقراطي الاخير المتمثل بالانتخابات الرئاسية والمحلية إلا خير دليل على الديمقراطية وحرية الشعب في اختيار من يمثله سواءً في انتخاب رئيس الجمهورية أو المجالس المحلية والتي جرت في جو ديمقراطي وبكل شفافية .. هذه الاشادة أتت من منظمات دولية قامت بمراقبة سير الانتخابات واعجبت بالتجربة الديمقراطية اليمنية فيجب علينا ان نعتز ونفتخر بما وصلنا اليه .. وما مؤتمر المانحين الذي عقد في 15 نوفمبر لدليلاً على ثقة الدول المانحة باليمن وماوصلت اليه وطموحاتها المستقبلية في تحقيق التنمية الشاملة والنهوض بالاقتصاد لمواكبة دول مجلس التعاون الخليجي تمهيداً لانضمامنا إلى المجلس وان حرص الرئيس/ علي عبدالله صالح على ترؤوس وفد بلادنا دليلاً عن الأهمية التي يوليها فخامته بالنهوض بالوطن.وفي الاخير علينا ان نقف جميعاً وقفة اجلال لكل الشهداء الذين قدموا ارواحهم ودمائهم رخيصة لهذا الوطن الذي ننعم اليوم في ظله بالأمن والاستقرار والطمأنينة ولاننسى كل مناضل على قيد الحياة ان نحييه في هذه الذكرى الغالية والعزيزة على قلوب كل ابناء اليمن .[c1]انعطافاً تاريخياً[/c] د. أحمد الخينة ـ مدير مستشفى عدن ـ اعطى انطباعه حول هذه المناسبة قائلاً:في بداية حديثي أحب أن اهنئ جميع الشعب اليمني بهذه المناسبة العزيزة والغالية على قلوبنا جميعاً فالثلاثين من نوفمبر مثل انعطافاً تاريخياً في حياة الشعب اليمني وارضه فهي حررت الشعب والأرض من التبعية للمستعمر الأجنبي .وجاءت امتداداً نتيجة لامتداد حركة التحرر ضد الاستعمار البريطاني ونحن جميعاً نعلم بأن الاستقلال لم يأتي من فراغ وانما بدماء الشهداء الابرياء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداءً لهذه الأرض المقدسة.الثلاثين من نوفمبر شكل حدثاً عظيماً ونقله في مسيرة كفاح شعبنا ضد المستعمر المحتل لبلادنا حيث كانت بداية التخاطب مع المستعمر بلغة الكفاح المسلح وقد شارك في هذا الكفاح العديد من أبناء شعبنا اليمني في كل ارجاء اليمن لنصرة كفاح شعب الجنوب ضد المستعمر بعد انتصار ثورتي الرابع عشر من أكتوبر والسادس العشرون من سبتمبر المجيدتان فهذه المناسبة تأتي والوطن يقطع وبنجاح ملموس شوطاً جديداً تمثلت بالانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس المحلية فهذه المناسبة تأتي محمولة من التجدد في ممارسة الديمقراطية وفي هذه الذكرى الغالية التي تحتفل بها بلادنا حتى نكون جميعاً اليد الضاربة والقاضية على الفساد كما عاهدنا فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله لنا أحب أن اتقدم باسمى التهاني والتبريكات إلى الأخ المشير/رئيس الجمهورية / علي عبدالله صالح وجميع ابناء الشعب اليمني فهنيئاً لنا هذا الانتصار .