الرياض / وكالات:عبّرت عدد من سيدات الأعمال بالمملكة عن سعادتهن، وهن يشاهدن الصندوق ينطلق بخطوات واثقة نحو صناعة المرأة السعودية ، وإعادة تشكيل توجهاتها بما يخدم اقتصاد المملكة ويصنع أمجادها ..أكدت سيدة الأعمال أنيسة السماعيل: أن دعم ولي العهد دعم مستمر لجميع المشاريع الصغيرة والكبيرة في المملكة ، فالأمير سلطان داعم أساسي للمشاريع الانسانية ويلامسها بحنيّة الأب على أبنائه ،ودائماً مايكون دعمه سخيّاً في الجمعيات الخيرية والجهات الاجتماعيه.واقترحت السماعيل إقامة موقع مجهز ومهيّئ بالكامل لإقامة بعض المشاريع الصغيرة يوفر على الصندوق الوقت والمجهود ويقلل من حدة الايجارات المرتفعه، ويمكنهم من مراقبة المنتج عن قرب ومعرفة كيفية الاستفادة من هذه المنتجات والتسويق لها، وأن يسمّى هذا الموقع بمركز الأمير سلطان للخدمات الاجتماعية أو للصناعات الاستهلاكيه ، وهذا يوفر كثيرا من الجهد على القائمين على تلك المشاريع ،ويذلل كثيرا من العقبات التي تعترض طريق رائدات الأعمال ،فتجهيز الموقع بالمعدات يسهل كثيرا من الاجراءات الروتينيه ،ويوفر المعدات والمواد الخام والعمالة اللازمة لتشغيل مثل هذه المشاريع.[c1]مواكبة التطور :[/c]أما سيدة الاعمال نورة الشعبان سيدة أعمال، فقالت :إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود هو سلطان الخير ،عودنا دائما على أن يرعى الأعمال التي ترتقي بالمواطنين والمواطنات ، ودعمه للصندوق هو دعم مبارك -بإذن الله- ويكفي الصندوق فخرا بأن يتسمّى باسم سيدي ولي العهد ، وتمّنت من هذا الصندوق أن يكون بمثابة مصنع لإعادة إنتاج السيدات السعوديات ليخرج بمنتج جديد من سيدات الأعمال المهيئات لسوق العمل لمواكبة التطور الحاصل في المملكة .ومن المتوقع أن ينجز الصندوق عدة منتجات يفخر بها هذا الوطن، من أولها انتاج سيدات أعمال كفؤ لإدارة هذا الاقتصاد الضخم والاستفادة من موارده ، ومثل هذه الصناديق عادة مايكون لها منافع عديدة على المجتمع بأسره وعلى الفتاة نفسها من خلال تعويدها على تحمل المسؤولية ،وتغيّر أساليب التفكير نحو الإيجابية وخلق فرص عمل إبداعية وإيجاد فرص عمل ناقصة أو غير موجوده، وزيادة الوعي بثقافة وسلوكيات وأخلاقيات العمل ،وخلق وعي كامل للسيدات بالإنتاج الإبداعي ،والبعد عن الانتاج التقليدي لتتميز المرأة بإذن الله في كافة المجالات، [c1]ينابيع خير :[/c]واعتبرت سناء الحمود سيدة الأعمال، الصندوق فرصة لاتتكرر لمواهب عديدة ،وامكانات كبيرة لتبرز وتتطوّر ، فلمسة سيدي ولي العهد فتحت ينابيع خير لإنتاج أفكار جديدة، ورعاية مواهب عديدة، وفتح مجالات كبيرة أمام المرأة السعودية ،فالمرأة لديها الرغبة الملحّة في العمل ولكن تنقصها الامكانيات المادية ،فعندما تقدّم لها هذه الامكانيات فستكون انطلاقتها قادمة وبقوة بإذن الله .وتعتقد الحمود أن أي انسان ،لينجح ،يحتاج للرغبة والقدرة ليخطو في طريق النجاح ،وبحمد الله الرغبة والقدرة موجودة والطاقات البشرية مهولة في مملكتنا، فمتى ما وفرنا لها التدريب والتأهيل والدعم فسنحقق أروع الأهداف التي يحفل بها هذا الصندوق ، فهذه الأهداف هي أهداف كل طالبة عمل لو كبرناها ستصبح هي نفسها أهداف الصندوق .
جانب من فعاليات المراة السعودية
[c1]نواة أولى :[/c]وتعتقد ماجدة الدهام سيدة أعمال أن هذا الدعم هو أكبر دعم تحظى به المرأة السعودية على وجه الخصوص ،وتميزت به سيدات المنطقة الشرقية كنواة اولى ،فهذا الدعم اللامحدود من ولي العهد ليس بمستغرب على ولاة الأمر في هذه البلد الطاهر الذين لم يغفلوا أيّ جهد يحقق الرقي للوطن والمواطنين.وتحدثت الدهام عن الامكانيات الكبيرة التي سيقدمها الصندوق للمستفيدات منه لبداية مشاريع صغيرة وجديدة، هي الانطلاقه الأولى لمشاريع ضخمة ومميزة ،وتعتقد أن الاقبال عليه سيكون أقوى بعد هذا التدشين الضخم والرعاية السامية من ولي العهد ، وتعتقد أن أهداف الصندوق العظيمة التي ستساهم- بإذن الله- في تنمية فكر السيدة السعودية وتسهيل توجهها الاقتصادي بما ينفع وطنها وأخواتها المواطنات ، وترى أن المشاريع الصغيره بعد هذا الدعم ستتطور وتأخذ مكانتها المرموقه في المجتمع .[c1]العمل الجاد :[/c]وعبرت كليماتي الدليجان سيدة أعمال عن فرحتها بأن المرأة أخيراً وجدت من يقف وراءها ،ويشدّ من أزرها وهذا التدشين الضخم من سيدي ولي العهد فخر لكل إمرأة سعودية ،وأكدت على أن هذا الصندوق مهم جداً لأية رائدة أعمال ترغب في بدء مشروعها وترغب في العمل الجاد لأنه يوفر لها رأس المال الذي هو العقبة الأولى لبدء أي مشروع ويوفر لها التدريب والاستشارات القانونية لتنهض بهذا المشروع ، وشددت على أن هذا الصندوق هو اللبنة الأولى لبناء دعامات اقتصاديه قويه في المجتمع بتكاتف أبنائه يداً بيد حتى يصل للأفضل ، [c1]التنمية الوطنية :[/c]أما مضاوي الحسون سيدة أعمال فتقول: إن اهتمام ولاة الأمر بالمرأة السعودية كعنصر هام في المجتمع ودعمها للاشتراك في التنمية الوطنية، هو خير دليل على ثقتهم بإمكانيات المرأة وتوجهاتها ، فالتمويل الذي سيوفره الصندوق لرائدات الأعمال هو الحل الأمثل للمشكلة الأولى التي تواجه سيدات المملكة عند الإقدام على فتح المشاريع الصغيرة.وتضيف ندى الحمود سيدة أعمال : إن دعم ولي العهد بهذا المبلغ يحدث فرقاً شاسعاً في الحركة الاقتصادية والتجارية بالمنطقة الشرقية بشكل عام ،ويوجد فرص عمل حقيقية لكثير من الفتيات العاطلات عن العمل ، وأوضحت إن وجود الصندوق بحد ذاته بشارة خير على المنطقة الشرقية إذا حقق أهدافه المنشودة في الطريق الصحيح ، وشكرت ولي العهد على هذا التبرع السخي الذي من شأنه أن يدفع حركة الاقتصاد بالمنطقة .[c1]العطاء اللا محدود :[/c]وأكدت وفاء الغنام سيدة أعمال: بان دعم ولي العهد للصندوق ليس بمستغرب ،فقد عودنا على العطاء اللا محدود وتضيف وفاء :إنها متفائلة كثيراً بأنشطة هذا الصندوق المتنوعه من تدريب وتمويل وتسويق للارتقاء بالمرأة السعودية ودفعها للأمام بما يعود عليها وعلى أسرتها ومجتمعها بالخير الكثير .[c1]فرص عمل :[/c]وتوافقها نهال المانع سيدة أعمال التي أكدت بدورها أن ولي العهد داعم أساسي للمرأة السعودية ،ولديه توجهات انسانية في كثير من المجالات لخدمة المحتاجين من أبناء هذا البلد، وتوفير فرص عمل لهم وأفكاره خلاقة وداعمة حقيقية لمشاريع المرأة الاقتصادية وتساعدها على شق طريقها الى الأمام بخطوات واثقة. [c1]تقليل احتياجات :[/c] وأضافت بدرية العثمان: إن الصندوق دعم لكل امرأة وربة بيت سعوديه بدون عائل ،وتحتاج لهذا الدعم ولتوفير فرص التدريب والتأهيل قبل المورد المالي ، وترى بأن الصندوق سيساعد على تقليل احتياجات النساء للجمعيات الخيرية، وأكدت أن الأسرة السعوديه المالكة سلالة خير ورعاة خير، وهذا ليس بمستغرب عليهم .