الست بطة لاتسعها الدنيا من الفرحة وودت لو أنها ظلت طوال الوقت تصيح.لماذا؟ إنها ترقد فوق ثماني بيضات جميلة. وسرعان ماسيكون لديها افراخ صغيرة من البط ويذهب الجميع نحو النهر الصغير آه ان لديها مشروعات كثيرة مُسلية لقبيلتها المقبلة.هذا فرخ اثنان وثلاثة وستة افراخ اخيراً لثمانية لقد اكتمل عدد الافراخ الرائعة والام بطة تكاد تطير من السعادة وتقول :آه ما اجملكم يا احبائي ما احلامكم وتوقفت برهة وهي تقول بدهشة:- لكن ماهذا الذي اراه؟من هما هذان الفرخان اللذان لايشبهان افراخي من البط الصغيرة؟رد الصغيرين بصوت رفيع: نحن عصافير الجنة صباح الخير ايتها الام الحنون.ازداد عجب الست بطة ماذا؟ بطة تربي عصافير جنة؟ هذا لم يحدث ابداً مع ذلك ليس أمام الست بطة إلا ان تقوم بهذه المهمة لانها في النهاية أم طيبة.وحينما كبر العصفوران قالت لهما الأم بطة:- الان حلقا وطيرا في الجو ايها الصغيران رد عصفور الجنة: لكننا لانعرف كيف نطير دعينا نجرب السباحة بينما البط الصغير يسبح بسرعة ومهارة كان ا لعصفوران يتعرضان للغرق ولم يكن هناك إلا حل واحد: فقد حملتهما الام بطة فوق ظهرها وخلفها طابور البط الصغير والكل لايفكر إلا في اللهو واللعب وكانت الأم بطة تقول: كل مخلوق لابد ان يستجيب لطبيعته يوماً وهذا ماحدث بعد ذلك لكن الطائرين الوفيين كانا يحضران من وقت لاخر لتحية الأم بطة واولادها الستة.* اعداد / ميسون عدنان الصادق
وفاء الطيور
أخبار متعلقة