[c1] أزمة صداقة ف ع د[/c]عزيزتي فوزية مشكلتي هي كلما تعرفت على أصدقاء بعد فترة يتغيرون ويرحلون ولا أرى وجوههم مرة أخرى ، منهم من يتزوجون ومنهم من يجد عملا والحمد لله لا أكره له هذا في ظل عدم توفر الوظائف .. لازلت ادرس في الجامعة ووجدت أصدقاء جدداً ولكن ما يحزنني ويسبب لي الزعل أن هناك ذكريات تجمعنا لاتنسى بهذه السهولة حتى لا نراهم إلا في الأعياد أو وقت المصلحة فلو كان السبب في ذاتي لما كانوا احتملوني لسنوات أو كان السبب هو الإنشغال لابد ان يكون هناك وقت فضاء يمر به الفرد وخاصة أن مشكلة الفراغ بارزة بين كثير من الفتيات.الحل :ابنتى الحبيبة لاتزعلى الصداقة شىء جميل بس لازم تعرفى كل مرحلة فى العمر لازم تنتهى ، يعنى فى مرحلة المراهقة ييكون عندك رفيقاتك فى المدرسة الابتدائى والمتوسط والثانوى ، وبعد ماتنتهى المدرسة ستنتهى بعض الصداقات وسيكون لك رفيقات جدد فى الجامعة وبعد ماتنتهى الجامعة سيكون هناك صداقة أخرى ، مثل صداقة العمل وبعد ذلك الزواج يكون صداقة من نوع اخر واعلمى جيدا كل انسان عنده ظروف !! لاتزعلى ياحبيبتى واتمنى نكون اصدقاء للابد ان شاء الله ولكى تحياتى وتقديرى .[c1]الغيرة تؤرق مضجعي ج م ز[/c]أختي العزيزة فوزية المشرفة على هذه الزاوية من صفحة القراء أنا رجل متزوج حديثا منذ 9 أشهر من بنت عمي كانت تربطنا علاقة حب قديمة قبل الزواج، وبعد أن تزوجتها ولله الحمد انتابني شعور بالغيرة قاتل سبب لي جملة من المشاكل والخلافات مع زوجتي وصلت إلى ضرب زوجتي ضربا مبرحا من قبَلي.فمثلا عندما نخرج أقول لها لا تضعي «مكياج» ولا تتزيني كي لا يراك أحد هؤلاء الشباب الذين يبحثون عن الفتيات وهم من ذوي الخلق السيئ، ويظل بالي طوال وقت خروجنا من البيت مشغولا بمسألة واحدة وهي هل شاهد أحد زوجتي أم لا؟ هل تعرض لها أم لا؟ وماذا كان رد فعل زوجتي تجاه ذلك، وأحيانا تصل بي العصبية إلى ضرب زوجتي وأحيانا أراقب هاتفها وأراقب تحركاتها.أنا لا أقول إنني لا أثق بزوجتي، على العكس أنا أثق بها ولكن الغيرة قتلتني و (أقضت) مضجعي حتى إنني في الآونة الأخيرة قمت بمراجعة طبيب القلب حيث انتابني ألم قوي من وراء عصبيتي الزائدة تجاه زوجتي ونفسي والبيت وتجاه كل شيء. أرجوك جزاك الله خيراً، جدي ا لي حلا فإن حياتي أصبحت جحيما لا يطاق.[c1]الحل :[/c]أهلا وسهلا بك وعافاك الله من أمراض القلب والعصبية وكل داء وشر..غيرة الرجل على زوجته هي غيرة محمودة اللهم إلا إذا تجاوزت حدها المقبول, والغيرة المعتدلة هي ما كانت في محلها وفي حدود الاعتدال, أما ما جاوز الحد وكان ظنا باطلا لا أساس له إلا وسوسة الشيطان فهو من الغيرة المكروهة التي تحدّث عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام بقوله : «مِنَ الغَيْرَةِ مَا يُحِبُّ الله ومِنْهَا مَا يُبْغِضُ الله، فَأَمَّا الَّتِي يُحِبُّهَا الله عَزَّ وَجَلَّ فَالغَيْرَةُ في الرِّيبَةِ، وَأَمَّا الَّتِي يَبْغَضُهَا الله فالْغَيْرَةُ في غَيْرِ رِيبَةٍ» أي في غير سبب.فالمطلوب هو الاعتدال في الغيرة, وهو أن لا يتغافل عن الأمور التي تخشى غوائلها, ولا يبالغ في إساءة الظن وتجسس البواطن, فقد نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن التجسس على سائر المسلمين فكيف الزوجة؟!.والرجل مأمور بحسن العشرة مع زوجته فقد قال الله سبحانه: {وعاشروهن بالمعروف} ومن حسن العشرة ترك التجسس على الزوجة وتتبع عثراتها وسوء الظن بها, لكن مع ذلك يجب على زوجتك أن تراعي مشاعرك ولا تحاول إثارة غيرتك بينما تخفف أنت منها, فلا داعي لخروجها والمكياج على وجهها اللهم إلا ما هو متعارف لذلك نصيحتي لك أن تضع إطارا واسعا لحركاتها ولا تراقبها في كل صغيرة وكبيرة, فإن وجدت أن غيرتك تتجاوز المعقول والمقبول, بدون أي سبب منها، وخاصة مع قولك بأن غيرتك تجاوزت كل حد وأقضت مضجعك, فغالبا أنت بحاجة إلى مراجعة خبير نفسي لمعرفة سبب الغيرة والعصبية عندك؛ فقد تكون دلالة حب تملك كبير أو زعزعة ثقة بالنفس أو فقدان للأمن في الطفولة, وهذا يحتاج خبيرا نفسيا مجتهدا لاستخراج ما اختزنه عقلك الباطن.قد يغني عن ذلك القراءة في كتب إدارة الذات وضبط الغضب وتذكر أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام ووصيته لأحد الصحابة «لا تغضب», وكيفية التصرف حال الغضب كالوضوء أو الجلوس إن كنت واقفا أو الاستلقاء إن كنت جالسا, إضافة إلى الاتفاق مع زوجتك على الحدود المقبولة لكل منكما, بدون لجوء إلى العنف أو الضرب فهذا عيب, لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: «لا يضرب خياركم» فالرجل الشهم لا يضرب المرأة حتى لو كانت ناشزا, والناشز هي التي لا تلبي رغبات زوجها ولا تراعي شعوره, ولم تذكر ذلك عن زوجتك, فأرجو أن تراجع نفسك وتكون رسالتك لنا بداية لتصحيح مسيرتك الزوجية, لأنك إن بقيت على حالك قد تصبر زوجتك سنة وسنتين ولكن الخلاف قد يصل إلى حد الشقاق وينتهي زواجك بالطلاق, وهو خسارة لك ولها وقطع لرحمك وتدمير لأسرتك خاصة إذا وجد الأطفال.لذلك راجع نفسك قبل مجيء الأولاد, وكل إنسان قادر على التغيير إذا اعترف بوجود المشكلة فيه ولم يرم عيوبه على الطرف الآخر, والله الموفق.[c1][email protected]* إختصاصية اجتماعية[/c]
مشكلتك لها حل !
أخبار متعلقة