أنهى طلابنا وطالباتنا عامهم الدراسي وبعضهم في طريقه إلى ذلك.. ولا شك أنهم اكتسبوا الكثير والكثير خلال عامهم المنصرم رغم العراقيل الكبيرة التي واجهتهم سواء على صعيد حياتهم الشخصية أو تأثرهم بالانقطاعات المؤسفة لتيار لكهرباء وما سببته من ضغوطات واحباطات لمعنوياتهم خاصة طلاب المناطق الساحلية الحارة كعدن والحديدة على سبيل المثال.ويحدونا أمل كبير أن يأتي العام الدراسي القادم وقد تجاوزنا هذا الهم بكل أوجاعه وبغض النظر عن أي مشاكل وعراقيل واجهت الطالب خلال مسيرة تحصيله العلمي لهذا العام يبقى أن يعلم طلابنا ان الحياة عموماً معركة وان ساحة العلم هي ساحة المواجهة الكبرى للانتصار لقيم الثورة والوحدة والذات المحاطة بالمجد والماس وهو حق شرعي. ودائماً وأبداً نأمل من كل الطلاب أن يستفيدوا من أعوامهم الدراسية المنصرمة وتجاوز الأخطاء التي وقعوا فيها فهي درس من دروس الحياة أساساً وعليهم قراءة فصوله في أذهانهم قراءة جيدة وواعية ومتزنة.ونؤكد لطلابنا أن الوقوع في الخطأ ليس عيباً ولكن العيب والمخجل حقاً أن نكرر الخطاء وان نفشل في تصحيح المسار نحو ما يساعد على تقدمنا الاجتماعي والإنساني عموماً واللحاق بركب الحضارات المتقدمة . طارق حنبلة