لورنسا / متابعات : أظهرت دراسة عن ختان الإناث في خمس دول أفريقية أنه تم إحراز بعض التقدم في وقف تلك الممارسة رغم الضغوط الاجتماعية المتواصلة. يذكر أن ملايين الفتيات حول العالم يتم ختانهن سنويا ، طبقا لصندوق الأمم المتحدة الدولي لرعاية الطفولة «يونيسيف». ويمكن أن تؤدي عملية الختان ، التي يصفها اليونيسيف بأنها «انتهاك خطير لحقوق الإنسان» ، لمشكلات صحية خطيرة يستمر بعضها مدى الحياة ، من بينها النزف ومشكلات في التبول وأخرى لدى الولادة.وشملت الدراسة ، التي أجراها مركز « إينوشنتي» للبحوث ، التابع لليونيسيف ومقره مدينة فلورنسا الإيطالية ، الظروف ذات الصلة بختان الإناث في كل من مصر وإثيوبيا وكينيا والسنغال والسودان خلال الفترة «2007 - 2008 ».وقال اليونيسيف إن الشرائح التي استهدفتها الدراسة هي الفتيات والنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين ( 15 - 49 ) عاما ، مشيرا إلى أن البحث واجه قيودا دائمة في ظل غياب بيانات متاحة أو يمكن الاعتماد عليها ، غير أن الدراسة بينت أن معدل إجراء الختان بين الفتيات آخذ في التراجع .وأرجع اليونيسيف سبب هذا التقدم إلى البرامج الناجحة التي شملت قيادات المجتمع الذين يحظون بالاحترام ومن بينهم القيادات الدينية والمحلية واشتراك الشبكات والمؤسسات الاجتماعية ، وإجراء تعديلات تشريعية وحملات إعلامية.
|
ومجتمع
ختان الإناث في تراجع
أخبار متعلقة