صنعاء/أنس بدر الدين:أوضح الأخ/نعمان قائد الحذيفي- رئيس الاتحاد الوطني للمهمشين (الفئات الأشد فقراً) أن فئة المهمشين أو من يطلق عليهم مجازاً تسمية (الأخدام) فئة ينقصها الكثير من الوعي في قضايا تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية،وأن متوسط عدد أفراد الأسرة بين أوساط هذه الفئة يمثل10- إلى 12فرداً،نتيجة ضعف الوعي في أوساط هذه الفئة وعدم وصول العمليات التوعوية السكانية المباشرة المتعلقة بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة إلى كافة شرائح هذه الفئة.وقال في تصريح لـ14 أكتوبر إن التوعية السكانية التي تنفذ عبر الوسائل الإعلامية من تلفزيون وإذاعة وصحف وغيرها لا تخدم فئة المهمشين ولا تصل إليهم باعتبارها فئة تعاني من الفقر وتنتشر فيها الأمية ولا تمتلك هذه الوسائل،وأنه لا أمل في وصول وسائل التوعية السكانية إلاّ من خلال التوعية المباشرة في أوساط وأماكن تجمعاتها السكانية بالتنسيق مع الاتحاد الوطني للفئات المهمشة والجمعيات التي تمثل المهمشين.وأضاف: نحن بحاجة إلى كل البرامج فيما يتعلق بالتوعية السكانية وكل ما يتعلق بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والإيدز،وإلى كل البرامج الصحية والوطنية،باعتبار هذه الفئة ما زالت خارج مسار التنمية،وهذه رسالة أوجهها للجميع..مشيراً إلى أن الواقع الحالي الذي تعيشه الفئات المهمشة مليء بالمتناقضات..فقر،جوع،أمية..وتمثل الأمية في أوساط هذه الفئة90 % وكذلك نسبة الأمراض،فالفرد فيها يعاني3 - 4 أمراض مثل: الملاريا، والسل،التيفوئيد،التهاب المسالك البولية والجهاز التناسلي وكل الأمراض الذي تخلص منها العالم وتخلص منها كذلك المجتمع اليمني أيضاً في ظل دخول الخدمات الأساسية الصحية إلاّ في هذه الفئات لعدم وجود الخدمات داخل مجتمعاتنا كفئات مهمشة.وطالب الحذيفي الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان القيام بدورها في إيصال الرسائل السكانية إلى هذه الفئات واستهدافها الاستهداف المباشر في أماكن تجمعاتها بالعمليات التوعوية السكانية خاصة ما يتعلق بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والإيدز باعتبارها شريحة من شرائح المجتمع اليمني.وأضاف:إذا توفرت الإرادة لدى المجلس الوطني للسكان في إطار فئة المهمشين (الأخدام) فسنتعاون معهم عبر الاتحاد الوطني للمهمشين ومن خلال أدواتنا في الميدان التي تمثلها الجمعيات وعددها قرابة 48 جمعية تمثل المهمشين.