عدن/ أفراح صالح محمد :دشن مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة في الشيخ عثمان صباح أمس الأحد أعمال الدورة التدريبية لمثقفي النظراء على مستوى المجتمع المحلي والتي ، تستمر خلال الفترة من (20 - 30 ) يوليو الجاري ، والدورة التدريبية للمتصلين الاجتماعيين والتي ستبدأ في الثاني من أغسطس القادم وحتى السادس منه ، بدعم من منظمة اليونيسيف وبالتنسيق مع جمعية التيسير التنموية الخيرية والمجلس المحلي في مديرية المنصورة. وتهدف هذه الدورات والتي نظمت لـ 48 شاباً وشابة تحت شعار (معاً من أجل الأطفال .. معاً ضد الإيدز) إلى توسيع مساحة التوعية بمخاطر فيروس الإيدز القاتل بين أوساط الشباب اليمني وفئات المجتمع المحلي في محافظة عدن. وفي حفل التدشين الذي حضره الأخوة أيوب أبوبكر مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظة والأخ مدير مكتب منظمة اليونيسيف بعدن والأخ/ هيكل طه ممثلاً عن جمعية التيسير التنموية الخيرية ، قال الأخ مدير مكتب اليونيسيف إن هذه الدورة هي امتداد لمسيرة شارفت على نهاية السنة الخامسة في محافظة عدن، والعمل متواصل مع الشباب وفي قطاعات مختلفة سواء في المدارس أم الأحياء وكذلك الأحياء النائية عن المحافظة. وذلك من منطلق أن لا توجد فئة أو منطقة محمية من فيروس الإيدز، ونظراً لهذه الضرورة والتعاون الكبير الذي بدء من قيادة المحافظة ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ، والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، استطعنا أن نحقق الكثير من أهداف التوعية ، والغرض من العمل مع منظمات المجتمع المدني هو تمكينها من أن تكون مستقبلاً شريكاً أساسياً لمنظمة اليونيسيف لهذا تمت شراكة ناجحة مع جمعية الفردوس (في البريقة) العام الماضي ، وهذا العام سنحقق شراكة جديدة مع جمعية التيسير. وفيما قال الأخ أيوب ابوبكر إننا نفكر مع اليونيسيف لإيجاد أندية للشباب في مديريات المحافظة كتجربة أطلعنا عليها في ماليزيا ونرغب في تنفيذها في عدن لحماية الشباب من الكثير من الآفات ، وهناك دعم للجمعيات سنقدمه بهدف إشراك الشباب عبرها في مختلف الأنشطة والفعاليات. أما الأخت/ رضية ياسين رئيسة مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة فقد أوضحت أن المركز تحمل مهمة التوعية بمخاطر فيروس الإيدز وحقق نجاحاً كبيراً في ذلك مشيراً أن افتتاح مركز الفحص الطوعي للشباب يعد من أهم إنجازاته في عام 2007م وناشد وسائل الإعلام والصحافة المساعدة في نشر هذه التوعية وهذه الجهود وأن تقدم رسائل إعلامية للشباب ليفهموا أن لا خوف من إجراء الفحص الطوعي لهذا المرض في المركز. وأشارت إلى أننا نسعى إلى توجيه الشباب توجيهاً صحيحاً لما فيه مصلحته والمجتمع والوطن كله بمساعدة منظمة اليونيسيف التي تدعم خططنا وأنشطتنا دائماً. من جانبه أكد الأخ/ هيكل طه ممثل جمعية التيسير على أن الجمعية تسعى إلى أن تكون شريكاً فاعلاً في كل ما من شأنه خدمة وحماية فئات المجتمع، وبالذات الشباب من مرض الإيدز وكل الأمراض القاتلة.