معروف سالم بامرحول:- التعريف بقيم وتعاليم الدين الإسلامي وتعويدهم على أداء الفروض والعبادات .- تعميق القيم والعادات والتقاليد والآداب والأخلاق العامة .- تنمية الروح الوطنية وقوة الشخصية والشجاعة لذى الأطفال .- غرس حب العمل والناس من حولهم .- توجيه الأطفال نحو الأنماط التربوية والسلوكات الخيّرة والمثلى .- أكتشاف ملكاتهم الذهنية ومهاراتهم ومواهبهم الجسمانية والإبداعية ... وصقلها وتطويرها .- تثبيت ورعاية قيم الحب والخير والجمال في نفوس الأطفال وعكسها في تصرفاتهم وسلوكياتهم .- تنشيط وتوسيع مداركهم وزيادة معلوماتهم المعرفية بما يحيط بهم في حياتهم اليومية .- البحث الدقيق عن طموحاتهم وتطلعاتهم وآمالهم المستقبلية مع بقية الأطراف المعنية بما يكفل المساعدة على تحقيقها .- تسليتهم والترفيه عنهم وتحقيق رغباتهم الفكرية والروحية ..- لعله من المهم جداً إعادة قراءة وتأمل وبحث مدى قدرة التلفزيون على تحقيق وإنجاز ولو الحد الأدنى من تلك الأهداف والغايات الرفيعه .- السالفة الذكر - عقب كل دورة برامجية من دورات التلفزيون الفصليه ..- حتى لا نجافي الحقيقه ينبغي التأكيد في سياق هذا التناول - أن التلفزيون يحرص أيما حرص على تقديم وعرض المواد البرامجية الموجهة لأطفالنا الأعزاء والتي تحمل في مضمونها اهدافاً تربوية وتعليمية واخلاقيه قيمه وهادفه ومفيده للنشء بإعتبارهم صناع المستقبل المشرف والجيل الواعد الذي نعلق عليه آمالاً عظيمه .فإذا تفحصنا جيداً نوعية الماده البرامجيه الموجهه للأطفال من حيث المستوى والمضمون الثقافي والفني والتقني المنتجه في تلفزيون بلادنا بقناتيه - الفضائيه والثانيه - عدن - سوف نلمس أن هذه النوعيه من البرامج التلفزيونيه الفئويه تستحق كل التقدير والإحترام والعرفان للجهود الطيبه والمثابره والمخلصه المبذولة من جميع الزملاء القائمين على إنتاجها من معدين ومخرجين ومقدمين وحرصهم المستمر على الإرتقاء بمستوى تلك البرامج التي يتولون صناعتها وانتاجها ومن اجل ضمان نتائج إيجابيه وتحقيق ذلك الإرتقاء المطلوب ينبغي على قيادتي التلفزيون مضاعفة الإهتمام والدعم والمساندة المادية والمعنويه وتقديم كل اشكال التسهيلات اللازمه وإعتماد موازنات ماليه للإنفاق والصرف بسخاء على كل مراحل العملية الإبداعيه والإنتاجيه لضمان تقديم برامج اطفال تلبي احتياجات واغراض واهداف السياسه الإعلاميه للدوله وتخدم الخطط والبرامج التنمويه التي تستهدف التنشئه السليمه لأطفالناالأحباء فلذات اكبادنا..وإذا تحدثنا بصراحه ووضوح فإننا لانذيع سراً عندما نقول أن ضروب المعاناه والمشاكل والتعقيدات الإداريه التي يواجهها الزملاء المهتمون بانتاج برامج الأطفال تسبب لهم متاعب وإحباطات كثيره وتسهم في خلق عوامل الضعف والقصور في إنتاجهم فتأتي نتائج جهودهم برامج هزيله وهابطه تولد لدى المشاهدين السأم والنفور والبحث عن برامج بديله للمشاهده في محطات تلفزيونيه فضائيه اخرى ...إن الحرص على إزالة مثل هذه المشاكل والصعوبات وتجاوزها سوف يخلق فرصاً عديده لتجديد وتطوير برامج الأطفال والإرتقاء بها نحو الغايات والأهداف المرجوه التي نتوخاها جميعاً ويوفر ساحات للتنافس الإبداعي بين الزملاء القائمين على إنتاجها وتحفيزهم لإبتكار اشكال واساليب إبداعيه وفنيه وتقنيه تكسب برامج الأطفال التي يتولون إنتاجها عناصر التشويق والمتعه والفائده التي ينبغي توفرها في الإنتاج البرامجي التلفزيوني .- وبالنسبه للبرامج المستورده من شركات ومؤسسات إنتاج برامج الأطفال في العديد من الدول ومحطات التلفزه العربيه والاجنبيه ، فأنها تحظى بإهتمام كبير وعناية فائقة عند إختيار افلام وبرامج الأطفال المتنوعة والحرص على إستيراد وإنتقاء البرامج التي تساعد على غرس القيم والمفاهيم الأخلاقية والتربوية والتعليميه والفكريه وتعميق السلوكيات الحسنة في نفوس اطفالنا الأحباء ، كما لا يغيب عن أذهاننا أن التلفزيون لا يستطيع وحده تحقيق تلك الغايات والأهداف العظيمة بعيداً عن الأدوار الأساسية التي ينبغي أن تؤديها الأطراف التربوية والتعليمية (الاسرة ،المدرسة ،المجتمع) فالتلفزيون بالرغم من قوة تأثيره وسحره وفاعليته وشغف الأطفال وحبهم الشديد لكل مايقدم لهم عبر شاشته الفضية إلاّ أن دوره يعتبر تكميلياً ومساعداً إلى جانب أدوار الأطراف الأخرى المعنية بتربية وتعليم احبائنا الأطفال خاصة إذا ماعرفنا أن الأطفال أمانة في اعناقنا جميعاً وهم فلذات اكبادنا وعلى الجميع تقع مسؤلية التربية والتنشئة السليمة لهذه الشريحة المهمة من المجتمع . [c1]ِEmail - bamarhol@ yahoo.com[/c]
|
ثقافة
برامج الأطفال .. شروط ومقومات نجاحها
أخبار متعلقة