تستعد الجمهورية اليمنية بعد أقل من أربعة أشهر لإقامة حدث اقتصادي عالمي وهو المؤتمر الاقتصادي الدولي الذي سيعقد في محافظة عدن تحت شعار (عدن بوابة اليمن على العالم) ومن المتوقع أن يناقش هذا المؤتمر الدولي عدداً من الأوراق الاستثمارية التي تصب في خانة الاقتصاد اليمني وتحسين بنيته التحتية.هذا المؤتمر يأتي ضمن اهتمامات القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس علي عبدالله صالح وذلك من أجل دفع العجلة الاقتصادية نحو الأمام وتوفير مناخات استثمارية للمستثمر العربي والأجنبي في عدن.ويرى البعض أن هذا المؤتمر سيكون طوق نجاة للاقتصاد في بلادنا..فالمقومات موجودة إذ تعتبر محافظة عدن واحدة من القلاع الاقتصادية التي يمكن أن تكون في العام2020م من أكثر المدن ازدهاراً بالصروح الاقتصادية كالشركات العالمية الكبرى وكذا من حيث المشاريع الصناعية والإنتاجية...وهذا لن يكون إلا إذا وفرت الدولة ممثلة بالحكومة مساحات وأراضي كبيرة ليشعر المستثمر بالاطمئنان على رأس ماله.فإذا ما نجح هذا المؤتمر الذي من المتوقع أن تحضره كبرى الشركات العالمية من آسيا وإفريقيا ومن بلدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية فإن عدن سوف تزدهر وتنتعش بل وسيتم تقليص البطالة التي يصل معدلها حالياً إلى75% تقريباً فالشركات ورؤوس الأموال سوف تبحث لها عن مكان في عدن كونها المستقبل الميمون لكل يمني.والمطلوب الآن لإنجاح هذه الفعالية الدولية أن تقوم الحكومة وقيادة محافظة عدن بالإعداد والتنفيذ وتهيئة الأراضي والمساحات والدعوة والترويج لهذه المحافظة على مختلف المحطات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة على المستوى المحلي والعربي والدولي...فالقادم سيكون إذا تضافرت الجهود وهيئت الأوضاع وتم القضاء على الاختلالات والتلاعب بالأراضي وعقارات الدولة وفرض لوائح تحمي المستثمر وليس العكس..[c1]محرر الصفحة[email protected] [/c]
أوراق استثمارية
أخبار متعلقة