سفير دولة الكويت لدى ايطاليا:[c1]زيادة اهتمام المستثمرين الايطاليين يعكس الثقة في اقتصاد الكويت[/c]الكويت / متابعات:اعتبر سفير دولة الكويت لدى ايطاليا وليد الخبيزي زيادة الاهتمام الايطالي بالعمل في الكويت مؤشرا على الثقة العالمية المتنامية في اقتصادها وتشريعاتها واستقرار أمنها مؤكدا الرغبة المشتركة في تعزيز الشراكة الايطالية - الكويتية في جميع القطاعات.وأكد السفير الخبيزي في كلمته أمام ندوة «العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الكويت وايطاليا - آفاق جديدة للنمو» عمق العلاقات الكويتية - الايطالية التي تضرب جذورها إلى القرن الرابع عشر عبر الرحالة والتجار الايطاليين الذين حملوا إلى البندقية وجنوة منتجات الشرق ومنها اللؤلؤ الكويتي.وقال خلال الندوة التي نظمها اتحاد الصناعات باقليم «توسكانا» الايطالي وجمعية الصداقة الايطالية - الكويتية في أحد قصور مدينة فلورنسا العريقة أن العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية نمت وتكثفت منذ قيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1964 بفضل جهود قادة البلدين.وشدد على الدور الكبير والأساسي لسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح وحرصه على توطيد وتعزيز وتطوير علاقات الصداقة الكويتية - الايطالية لصالح نمو وتقدم الشعبين.وأشاد السفير الكويتي في هذا المجال بالموقف الايطالي المبدئي الثابت في دعم الحق الكويتي سياسيا وعسكريا وتضامن الشعب الايطالي مع شعب الكويت في محنة الغزو والاحتلال وهو ما تبلور عن انطلاق جمعية الصداقة الايطالية - الكويتية من مدينة فلورنسا عاصمة النهضة الأوروبية الحديثة.وأشار الى الفائدة الكبيرة للتعاون مع ايطاليا التي تتميز بقدراتها الابتكارية والجودة العالية في مجالات الانتاج المختلفة منوها الى الطفرة الكبيرة في النشاط الاقتصادي والتجاري بين البلدين حيث تضاعفت قيمة الصادرات الايطالية الى الكويت في النصف الأول من عام 2007 الى نحو 400 مليون يورو بينما زادت وارداتها من الكويت الى 70 مليون يورو.وفي هذا السياق اعتبر الخبيزي في مداخلته أمام الندوة التي شهدت حضورا كبيرا أن تكثف زيارات الوفود الايطالية في الفترات الأخيرة مثل تلك التي أرسلتها وزارة التجارة الدولية والوكالة القومية لجذب الاستثمارات وتنمية الشراكة يعكس في واقع الأمر اقبال المستثمرين الايطاليين المتزايد على الأسواق الكويتية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طيران الإمارات تعلن عن خدمة جديدة إلى لوس أنجلوس[c1] دبي / وام :تعتزم « طيران الإمارات « إطلاق خدمة يومية جديدة بلا توقف بين دبي ومدينة لوس أنجلوس على الساحل الغربي الأمريكي اعتبارا من أول سبتمبر المقبل كثالث محطة لها في الولايات المتحدة الأميركية في إطار خططها المتواصلة لتعزيز شبكة خطوطها العالمية وتعزيز عملياتها في أميركا الشمالية.وستتم الرحلات الجديدة بين دبي ولوس أنجلوس باستخدام طائرة بوينج حديثة من طراز 777- 200 إل آر ذات المدى الطويل التي توفر 266 مقعدا بتوزيع الدرجات الثلاث إضافة إلى طاقة شحن قدرها 8 أطنان من دبي و10 أطنان في رحلة العودة من لوس أنجلوس.وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني بدبي رئيس طيران الإمارات ان الإعلان عن خدمة لوس أنجلوس يجسد مدى التزام طيران الإمارات نحو السوق الأميركية حيث تم إجراء تقييم لفرص التوسع في الولايات المتحدة ودراسة الخدمات القائمة إلى كل من نيويورك وهيوستن التي سجلت نجاحاً كبيراً .وأوضح أن طيران الإمارات تتطلع الآن إلى مواصلة هذا النجاح من خلال ربط لوس أنجلوس مع دبي وانطلاقاً منها إلى بقية محطات شبكة خطوط طيران الإمارات.من جانبه رحب أنطونيو فيلاريجوسا عمدة لوس أنجلوس باختيار طيران الإمارات المدينة كبوابة لها إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة موضحا ان هذه الخدمة ستفتح للمسافرين وجهة جديدة للسياحة والأعمال في منطقة الشرق الأوسط التي لا تربطها رحلات جوية مباشرة مع لوس أنجلوس حتى الآن.وستوفر الخدمة الجديدة لعملاء طيران الإمارات في الشرق الأوسط وآسيا وصولاً مباشراً إلى أكبر مدينة في كاليفورنيا وثاني أكبر المدن الأميركية والتي تعد من أشهر المراكز الثقافية والتجارية في العالم وعاصمة لصناعة السينما العالمية.وتخدم طيران الإمارات الآن شبكة خطوط تغطي 99 مدينة في 62 دولة عبر أفريقيا وأوروبا والشرقيين الأوسط والأقصى وشبه القارة الهندية وأميركا الشمالية وتشغل أسطولاً مكوناً من 115 طائرة حديثة .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمناء غرف السعودية يبحثون أثر السوق الخليجية[c1] الرياض / وكالات :رأس أمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور فهد السلطان الأربعاء الماضي اجتماع أمناء العموم بالغرف السعودية وذلك بمقر الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة جازان.استهل السلطان الاجتماع بكلمة أكد فيها أهمية الدور المناط بالغرف التجارية الصناعية في المرحلة الحالية في ظل التطورات العالمية خاصة بعد دخول المملكة في العديد من المنظمات الإقليمية والعالمية منها منظمة التجارة العالمية والاتحاد الخليجي الجمركي ومنطقة التجارة العربية الحرة الكبرى والسوق الخليجية المشتركة. وأثر ذلك على الاقتصاد السعودي ونظرة القطاع الخاص للغرف التجارية وما تقدمه لهم من خدمات.بعد ذلك استعرض أمين عام غرفة جازان المهندس احمد بن محمد القنفذي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومنها موضوع أهمية دفع رسوم الاشتراك مدة سريان صلاحية السجل التجاري من قبل المشتركين والتأمين الموحد والدور الاجتماعي للغرف إلى جانب العديد من الموضوعات ذات العلاقة بعمل الغرف التجارية. كما تم خلال الاجتماع بحث العديد من الآراء والمقترحات التي تقدم بها الأعضاء واتخاذ القرارات والتوصيات المناسبة حيالها.
الكويت
طيران الامارات
الرياض