يحتفل الشعب المصري الشقيق اليوم الجمعة بالذكرى الثامنة والخمسين لثورة 23 يوليو عام 1952م في ظل نجاحات وإنجازات عملاقة شهدتها جمهورية مصر العربية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية على مدى سنوات الثورة المباركة.ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة في ظل تنامي العلاقات الأخوية والتاريخية المتميزة التي تربط الشعبين اليمني والمصري وسبل تطويرها تحت القيادة الحكيمة لزعيمي البلدين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وفخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك. وما تشهده اليوم من تفعيل مستمر من خلال الاجتماعات الدورية للجنة العليا المشتركة بين البلدين الشقيقين برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور ورئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف.والعلاقات اليمنية المصرية قوية ومصيرية ومعمدة بالدماء من خلال دور مصر الشقيقة وقواتها المسلحة في الدفاع عن الثورة اليمنية وما قدمته من شهداء من أجل انتصارها وبقائها.لقد شكلت ثورة 23 يوليو علامة بارزة وتحولاً أساساً في تاريخ مصر الحديث وفي تطور مسارها الوطني والقومي تحت قيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وقضت على الملكية والإقطاع والاحتكار وأقامت العدالة الاجتماعية والمساواة الديمقراطية.ودعمت ثورة 23 يوليو منذ انتصارها حركات التحرر الوطني العربي والإفريقي وكانت فاتحة للعديد من حركات التحرر التي خاضتها شعوب العالم الثالث وساهمت بدور كبير في نشأة حركة التضامن الإفريقية والآسيوية وفي تأسيس حركة عدم الانحياز عام 1962م.وتوالت النجاحات والانتصارات في عهد الرئيس الراحل أنور السادات قائد الحرب على الكيان الصهيوني وبطل السلام الذي في ظله تحقق لمصر الشقيقة المزيد من الانفتاح الاقتصادي وتطور التنمية والبناء وتحقيق الرخاء والتقدم في عهد فخامة الرئيس محمد حسني مبارك.تحية حب ووفاء للشعب المصري الشقيق وهو يحتفل بهذه المناسبة وتحية إجلال لشهدائه .. وتمنياتنا للعلاقات الأخوية اليمنية المصرية التقدم والازدهار.
أخبار متعلقة