اهتمام يمني أردني بمستجدات الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال
[c1]*الزعيمان يبحثان الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وتحقيق الوفاق الوطني في العراق وسبل دعم المصالحة وإحلال السلام في الصومـال [/c]صنعاء / سبأ :غادر جلالة الملك /عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة صنعاء عصر أمس في ختام زيارة دامت ساعات عدة.. أجرى خلالها مباحثات مع أخيه فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية تركزت على علاقات التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين وآفاق تنميتها وتوسيعها على مختلف الأصعدة وكذا التطورات والمستجدات على الساحات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال.وكان في وداعه في مطار صنعاء الدولي فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية .. والإخوة عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وعبد العزيز عبد الغنى رئيس مجلس الشورى ويحيى علي الراعي نائب رئيس مجلس النواب وسالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية والدكتور أبوبكر القربى وزير الخارجية والمغتربين رئيس بعثة الشرف المرافقة وعدد من الإخوة الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات العسكرية والأمنية.وعند سلم الطائرة عانق فخامة الأخ رئيس الجمهورية أخاه جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة مودعا إياه بمثل ما أستقبل به من حفاوة وترحاب .. متمنيا له سلامة العودة إلى وطنه.وكان الزعيمان فخامة الأخ الرئيس /على عبدالله صالح رئيس الجمهورية وجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة قد عقدا ظهر أمس في دار الرئاسة قمة يمنية أردنية جرى خلالها بحث العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها والدفع بها في مختلف المجالات والأصعدة وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين اليمنى والأردني.كما بحث الزعيمان تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة وفى مقدمتها التطورات الجارية في فلسطين فى ضوء العدوان الذي تشنه إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني والجهود المبذولة لوقف ذلك العدوان، بالإضافة إلى التطورات في العراق وجهود تحقيق الوفاق بين أبناء الشعب العراقي بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية.وبحث الزعيمان الأوضاع في الصومال والسبل الكفيلة لدعم جهود المصالحة وإحلال السلام في الصومال الشقيق، بالإضافة إلى بحث السبل الكفيلة بتعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك وتنسيق جهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.كما جرت في دار الرئاسة ظهر أمس جلسة المباحثات الرسمية بين بلادنا والمملكة الأردنية الهاشمية برئاسة الزعيمين فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.حضر الجلسة من جانب بلادنا الإخوة عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وعبد العزيز عبد الغنى رئيس مجلس الشورى وسالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية والدكتور أبوبكر القربى وزير الخارجية وعلى محمد الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية وغالب القمش رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي واللواء احمد على الأشول رئيس هيئة الأركان العامة وحسين طاهر بن يحيى سفير بلادنا في الأردن.فيما حضرها من الجانب الأردني الإخوة سالم الترك رئيس الديوان الملكي الهاشمي والدكتور باسم عوض الله مدير مكتب جلالة الملك وفاروق القصراوي المستشار الخاص لجلالة الملك والفريق أول ركن خالد جميل الصرايرة رئيس هيئة الأركان المشتركة واللواء محمد الذهبي مدير المخابرات العامة وأحمد علي جرادات سفير المملكة الأردنية الهاشمية في صنعاء.جرى خلال الجلسة بحث القضايا والموضوعات التي تهم العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين بالإضافة إلى بحث المستجدات العربية والإقليمية والدولية التي تهم البلدين والأمة العربية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال حيث كانت وجهات نظر الجانبين متطابقة إزاءها.وعبر الجانبان خلال الجلسة عن ارتياحهما للتطور المطرد الذي تشهده العلاقات الأخوية والتعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة .. مؤكدين الحرص على تعزيز تلك العلاقات وتوسيع آفاق التعاون المشترك بينهما لما يحقق المصالح والمنافع المتبادلة للشعبين اليمني والأردني.وكان العاهل الأردني قد وصل إلى صنعاء أمس.. وجرى لضيف اليمن الكبير استقبال رسمي حيث كان في مقدمة مستقبليه بمطار صنعاء الدولي فخامة الأخ/ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية وعبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وعبد العزيز عبد الغنى رئيس مجلس الشورى والدكتور أبوبكر القربى وزير الخارجية والمغتربين رئيس بعثة الشرف المرافقة وحسين طاهر بن يحيى سفير اليمن لدى الأردن.وعند سلم الطائرة عانق فخامة رئيس الجمهورية أخاه جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة عناقا اخويا حارا.. بعد ذلك توجه الزعيمان إلى منصة الشرف حيث عزفت الموسيقى السلامين الوطنيين للبلدين الشقيقين واستعرضا بعد ذلك حرس الشرف الذي اصطف على ارض المطار لتحيتهما وصافح جلالة الملك عبدالله الثاني كبار مستقبليه وفى مقدمتهم الأخ سالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية وعدد من الإخوة الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات العسكرية والأمنية.