أثناء اللقاء بفريق البنك الدولي
[c1]بن حبتور : تهدف الاستراتيجية إلى رفع معدل الالتحاق وخصوصاً من الإناث[/c]صنعاء / محمد مرشد :أكد الاستاذ الدكتور / عبدالسلام محمد الجوفي وزير التربية والتعليم على أهمية أن تستوعب الاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي جميع الملاحظات المقدمة من مختلف القطاعات التابعة للوزارة وكذا ملاحظات المنظمات والدول المانحة بحيث تستطيع الخروج باستراتيجية للتعليم الثانوي تمكن اليمن من امتلاك تعليم ثانوي عام يتسم بالعدالة والمساواة في توفير الفرص العلمية والجودة والتوعية والتنوع في التخصصات وبما يمكن الخريجي من مواصلة تعليمهم العالي بكفاءة أو الانخراط في الحياة العملية .جاء ذلك في اللقاء الموسع الذي رأسه / الجوفي بحضور الاستاذ الدكتور / عبدالعزيز صالح بن حبتور مع بعثة البنك الدولي واللجنة الفنية لمشروع الاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي ووكلاء وزارة التربية والتعليم ورؤساء الأجهزة التابعة للوزارة .حيث أشار الوزير / الجوفي إلى أن المهمة الاستراتيجية للتعليم الثانوي قد تحددت في ترتيب أوضاع التعليم الثانوي العام ومعالجة مشكلاته الكمية والنوعية بما يؤدي إلى توفير فرص التعليم الثانوي العام لخريجي التعليم الأساسي بشكل متوازن وعادل وبجودة عالية وتنوع يمكن الخريجين من مواصلة التعليم العالي بكفاءة ، منوهاً إلى أنه مع هذا التحديد قد وضعت ثلاثة أهداف رئيسة للاستراتيجية هدف التوسع والانتشار بما يحقق العدالة والمساواة في توفير فرص التعليم الثانوي العام ورفع معدل الالتحاق فيه وهدف مجسد مستوى نوعية التعليم الثانوي العام بما يحقق تحسن مستوى التحصيل الدراسي والجودة في النوعية والتنوع في التخصصات ويقود إلى الموائمة مع احتياجات الطلاب والانخراط في الحياة العملية وهدف تقوية القدرة المؤسسية وتحسين كفاءة نظام التعليم الثانوي العام على كل المستويات مركزياً - المحافظات - المديريات - المدارس .من جهته استعرض الاستاذ الدكتور / عبدالعزيز بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم المراحل التي تمت خلال اعداد مسودة الاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي حيث بدأت المرحلة الأولى تشخيص الوضع الراهن للتعليم الثانوي 2001 - 2005م ثم جاءت المرحلة الثانية والتي تم فيها تحديد الوضع المستقبلي للتعليم الثانوي للفترة 2005 - 2006م ، والمرحلة الثالثة والتي تم فيها صياغة الاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي ، مشيراً إلى أن هناك جملة من الأهداف الاستراتيجية للتعليم الثانوي أبرزها زيادة الالتحاق خاصة بين صفوف الأناث وفي المناطق الريفية وتخفيض نسبة الرسوب والتسرب وتغير مواقف أولياء الأمور من تعليم الاناث في المرحلة الثانوية خاصة في المناطق الريفية وتحديد الكفاءات والمستويات المرغوبة لمخرجات التعليم الثانوي وإعادة تنظيم المناهج وتطوير وتضمين أهداف معيارية للتحصيل الدراسي وتأهيل المعلمين والاداريين وتوفير الدعم المهني لرفع مستوى مهارات المعلمين وآرائهم وتوجيه برامج التدريب قبل الخدمة للتوافق مع الكفايات المدرسية المطلوبة وتبني طرق تدريس فعالة وتطبيقها وتوفير الكتب المدرسية ووسائل التدريب المناسبة واستعمالها بفاعلية في المدارس .هذا وقد أكدت ملاحظات فريق البنك الدولي على ضرورة أن نبني السياقات الرسمية للدول مختلف أنشطة وفعاليات الاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي بحيث يكون تطبيقها على أرض الواقع سهل وبسيط .تجدر الاشارة أن فريق البنك الدولي قد مثله في هذا اللقاء السيدة/ جليان رئيسة قطاع التعليم في البنك الدولي والسيد / خوان خبير دولي للاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي .