[c1]نظارات ملائمة للتغيرات البصرية [/c]تمكن مخترع بريطاني من تطوير نظارات بإمكان صاحبها تعديلها كى تتلاءم مع التغيرات التى قد تحدث لبصره من دون الحاجة للذهاب إلى الطبيب من أجل القيام بهذه المهمة.وأوضح البروفوسور جوشوا سيلفر وهو أستاذ متقاعد فى جامعة أكسفورد، أن هذه النظارات تتيح للمريض تعديلها بنفسه تبعاً للتطورات التى تحدث لبصره وهو ما قد يتيح لملايين الفقراء فى العالم توفير الأموال التى قد يضطرون لدفعها لأطباء العيون.وأوضح سيلفر أن هذه الفكرة خطرت له فى ثمانيينات القرن الماضى عندما كان يتحدث مع زملائه عن العدسات البصرية والتى استغرق تطويرها نحو عقدين من الزمن.وأضاف سيلفر أن الطريقة تتلخص فى حقن أو إزالة كميات صغيرة جداً من السوائل من جيوب مركز عدسات النظارات، مشيراً إلى أن هذه النظارات مزودة بحقن صغيرة وبقرص لمساعدة المريض على تعديلها كى تتلاءم بشكل أفضل مع حالته البصرية.يذكر أن هذه النظارات فى طور التجربة وهى تحظى بدعم قسم التنمية الدولى البريطانى وقد وزعت الآلاف منها فى الدول النامية، مشيرة إلى أن الهدف منها مساعدة الأشخاص الأكثر فقراً فى العالم وخصوصاً أولئك الذين يعيشون فى مناطق ليس فيها أطباء عيون.ويأمل سيلفر بأن تتوفر هذه النظارات لملايين الفقراء فى العالم بحلول عام 2020.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أدوية الفطريات تفيد مرضى الربو [/c]أظهرت دراسة بريطانية حديثة فعالية العلاجات المضادة للفطريات في تخفيف أعراض الربو، عند المرضى الذين يظهرون تحسساً تجاه بعض أنواع الفطريات.وكان فريق من العلماء في جامعة مانشستر أجرى دراسة سريرية شملت أربعة من المستشفيات الواقعة شمال غرب إنجلترا، استهدفت مرضى الربو الذين أظهروا تحسساً تجاه نوع أو أكثر من الفطريات، طبقاً لاختبارات الحساسية التي أجريت على عينات من الدم أو فوق الجلد.وقام الفريق بمقارنة تأثير العقار المضاد للفطريات المسمى “إتراكينتزول”، والذي يؤخذ عن طريق الفم، بتأثير العلاج زائف، عند مجموعة من المرضى تألفت من 58 شخصاً.وبحسب نتائج الدراسة، أسهم عقار “تراكينازول” المضاد للفطريات في تخفيف حدة أعراض الربو عند الحالات الشديدة، حيث وصلت نسبة المرضى الذين تراجعت لديهم أعراض الربو إلى 60 في المائة.وأوضح الدكتور “روبرت نيفن” المختص في كل من جامعة مانشستر ومستشفى ساوث مانشستر الجامعي، أن التحسس تجاه الفطريات له تأثير هام عند بعض حالات الربو الشديد، وأن استخدام العلاج المضاد للفطريات مسألةً تستحق التجربة عند بعض المرضى من الحالات التي يصعب علاجها، منوهاً من الواضح أن عقارإتراكينازول لن يلائم جميع الأفراد، وهو ليس مفيداً دائماً.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طريقة جديدة لوقف انتشار سرطان الرئة [/c] أفادت دراسة طبية جديدة بأن الخلايا المصابة بسرطان الرئة تفرز مركباً يساعد على انتشار الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم وهو اكتشاف قد يؤدي إلى طريقة جديدة لمنع هذه المضاعفات الخطيرة.وأشارت الدراسة إلى أن بروتيناً يعرف باسم “فرسيكان” يختطف عناصر من نظام المناعة ويولد إلتهاباً يمكن أن يحفز على نمو وانتشار سرطان الرئة، وأضافت الدراسة أن الخلايا المصابة بسرطان الرئة تنتج كميات كبيرة من بروتين “فرسيكان” خصوصاً في الأورام الخبيثة.وأوضح الباحثون أن النتائج التي توصلوا اليها يمكن أن تؤدي إلى علاجات جديدة لتقييد النقلية لسرطان الرئة ربما عن طريق منع الخلايا السرطانية من إخفاء البروتين.ويعد سرطان الرئة السبب الرئيسي لوفيات السرطان عند الرجال حول العالم والسبب الرئيسي الثاني لوفيات السرطان بالنسبة النساء، وفقاً لجمعية السرطان الأمريكية إذ يؤدي إلى وفاة نحو 975 ألف رجل و376 ألف امرأة سنوياً كما أن هناك حوالي 5ر1 مليون إصابة جديدة بسرطان الرئة كل عام.
الجديد في الطب
أخبار متعلقة