اليوم الثامن عشر من مارس 2006م الذكرى "26" لرحيل الفنان الكبير/ محمد صالح عزاني رحمه اللّه العزاني صاحب الصوت العذب والشجي وصاحب العواطف و الأحاسيس المرفهة، وعلى الرغم من مرور مايربو على ربع قرن من الزمن إلا أن حبه في قلوب الناس وشعبيته تزدادان يوماً بعد يوم وأعماله التي قدمها خلال مسيرة حياته الفنية القصيرة على الرغم من قلة عددها إلا أنها لاتزال تردد على كل لسان وتترسخ في الوجدان،فلا تخلوا أي مناسبة فنية غنائية طربية من تقديم أعمال الفنان العزاني من قبل الفنانين الشباب الذين أصبحوا ينهلون من ينبوع العطاء الفني للعزاني، تلك الأعمال الفنية الخالدة التي تركها الفنان محمد صالح عزاني أصبحت بمثابة مدرسة فنية تتلمذ فيها الفنانون الشباب ويتلقون فيها فنون الابداع في الأداء من حيث كيفية التعامل مع مخارج الألفاظ والأحساس بالكلمة والتعبير عنها أثناء الأداء وكذلك الاحساس بالنغمة المنسجمة مع اللحن مما يضفي الى العمل روح الجمال والكمال الفني ويمكننا القول أن العزاني رحمه اللّه حقق خلال فترة قياسية وجيزة نجاحاً منقطع النظير واستطاع ان يحقق مجداً فنياً لم ستطع تحقيقه الكثير ممن سبقوه أو ظهروا معه في مجال الغناء والطرب وعندما أقول ذلك فإنني لا أتجاوز مقاييس النجاح الفنية الاعتيادية علماً بأنه كان يمتلك مقاييس ومقومات جعلته ينجح في انجاز مهمته الفنية ووظيفته الفنية والاجتماعية بصورة تليق بالمكانة الفنية الرفيعة والحضور الفعال في حركتنا الفنية الغنائية اليمنية وفي الوجدان الفني والروحي لدى المتلقي.ولاشك أن من أهم عوامل نجاحه تأثره بكبار الفنانين اليمنيين وتعامله معهم ومنهم على سبيل المثال فنان اليمن الكبير محمد مرشد ناجي والفنان الكبير محمد محسن عطروش اطال الله في عمريهما .
|
رياضة
العزاني في وجداني
أخبار متعلقة