[c1]تنامي شعبية اليمين في سلوفاكيا قد تمنحه الفوز في الانتخابات [/c] براتيسلافا /14اكتوبر/ رويترز : توجه الناخبون في سلوفاكيا إلى صناديق الاقتراع يوم أمس السبت للاختيار بين الليبراليين الاقتصاديين الذين أدت إصلاحاتهم إلى انضمام سلوفاكيا إلى الاتحاد الأوروبي وبين الحكومة اليسارية المنتهية ولايتها التي انتهجت نهجا متشددا في حماية العمال. واظهرت ثلاثة استطلاعات رأي نهائية نشرت نتائجها يومي الخميس والجمعة ان الحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء روبرت فيكو سيفوز في الانتخابات ولكنها أظهرت لأول مرة انه لن يتمكن من تشكيل ائتلاف اغلبية. وأثرت على حزب فيكو اتهامات تتعلق بفضيحة تمويل حزبي وتوقعت استطلاعات الرأي فوز تحالف المعارضة الذي يتزعمه يمين الوسط بما بين 78 و89 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 150 مقعدا. وفي استقصاء لرأي مواطن سلوفاكي في الخمسينات من عمره في براتيسلافا بعدما أدلى بصوته لصالح حزب سدكو المعارض الذي يمثل يمين الوسط “جئت لأدلي بصوتي لأني أريد أن تتغير الأوضاع. لو كنت مثلك (في سن الثلاثين) لما عشت هنا.. المافيا هي المسيطرة هنا.” بينما راحت زوزانا بوبوفنيكا (23 عاما) “صوت للتغيير لكي أتمكن من البقاء والعيش في سلوفاكيا.” ويأمل حزب سدكو وهو أقوى حزب معارض في تشكيل ائتلاف مع حزب الديمقراطيين المسيحيين وحزب الحرية والتضامن الليبرالي وحزبين ينتميان للقومية المجرية لكي يحصل على أغلبية في البرلمان. ويشير محللون إلى إن تشكيل يمين الوسط للحكومة قد يجعلها أقدر على خفض عجز الميزانية المتفاقم ومكافحة الفساد وتحسين العلاقات المتوترة مع المجر الجارة الجنوبية للبلاد. وتدهورت العلاقات التي ظلت باردة لفترة طويلة بين البلدين بشكل أكبر بعد انضمام الحزب القومي السلوفاكي الذي يمثل اليمين المتشدد إلى حكومة فيكو في عام 2006 وبعد أن فاز اليميني فيكتور اوربان في الانتخابات المجرية في ابريل نيسان ببرنامج يشمل الدفاع عن حقوق الأقليات المجرية في الخارج. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت جرينتش) من يوم أمس .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]علاج طالبات في أفغانستان بعد تعرضهن لهجوم بما يشتبه أنه غاز سام[/c] كابول/ 14اكتوبر / رويترز: أوضح مسئولون أفغان يوم أمس السبت ان نحو 50 طالبة أفغانية مرضن ونقلن الى المستشفى بعد استنشاقهن ما يشتبه أنه غاز سام في مدرستهن بجنوب غرب أفغانستان في أحدث واقعة في سلسلة من الحوادث المشابهة.وصرح نوروز علي محمود زادة قائد شرطة اقليم غزنة ان الفتيات فقدن الوعي بعد استنشاق غاز في مدرستهن في غزنة على بعد ساعتين بالسيارة من العاصمة كابول.وتابع لرويترز «من جديد هذا هو نفس نوع الهجوم الذي يهدف الى اثناء الفتيات عن الذهاب إلى المدرسة»«هذا أمر مزعج. لم نتوصل لاي أدلة بعد تشير الى الجهة التي تأتي منها هذه المادة أو من يقف وراءها».وقال سيف الله الطبيب بمستشفى غزنة المركزي ان معظم الفتيات عولجن وخرجن من المستشفى. وتابع أن أخريات ما زلن في الرعاية المركزة. وأشار محمود زادة الى أنه لم تحدث وفيات.والحادث الذي وقع يوم السبت يأتي في أعقاب حوادث مشابهة في مدارس للفتيات تتعلق بمادة يجرى استنشاقها ويقول مسؤولون انها قد تكون غازا ساما. وفي حوادث أخرى في كابول وفي اقليم قندوز الشمالي ذكرت فتيات أنهن استنشقن رائحة حلوة ثم بدأن يغشى عليهن وعانين من دوار وقيء. ولكن لم تسفر أي من هذه الحالات عن وفيات أو مشاكل صحية تستمر على المدى الطويل.وكانت حركة طالبان التي حظرت تعليم الفتيات أثناء فترة حكمها من عام 1996 حتى عام 2001 أدانت مثل هذه الحوادث في الماضي ونفت مسؤوليتها عنها.الا أنها أشعلت النيران في عشرات المدارس وهددت معلمات بل وهاجمت طالبات في مناطق ريفية بالبلاد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] مسؤول: إيران ستعلن عن تقدم جديد في برنامجها النووي[/c] طهران/ 14اكتوبر/ (رويترز): نقل عن علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية قوله أمس السبت أن ايران ستعلن عن تقدم جديد في برنامجها النووي خلال الشهور المقبلة في تصريحات تبدي تحديا في مواجهة العقوبات الجديدة التي فرضتها الأمم المتحدة عليها.ونقلت صحيفة رسالت اليومية عن صالحي قوله «خلال الشهور القليلة المقبلة ستعلن ايران عن انجاز نووي جديد فيما يتعلق بإنتاج الوقود من أجل مفاعل الأبحاث في طهران».
أخبار متعلقة