صنعاء/ سبأ:افتتح الدكتور محمد إبراهيم الحمدي وكيل وزارة المياه و البيئة بصنعاء أمس أعمال المؤتمر العام للنقابة العامة للمياه و البيئة والمنعقد تحت شعار "حركة نقابية تواكب التطور والديمقراطية لمواجهة التحديات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية " بمشاركة ممثلي النقابات و العاملين في فروع وزارة المياه و البيئة بكافة محافظات الجمهورية.وفي افتتاح المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام أشار وكيل وزارة المياه والبيئة إلى أهمية العمل النقابي في تعزيز قوة الدولة و المجتمع .مؤكدا أن تعزيز دور منظمات المجتمع المدني يزيد المجتمعات المتقدمة قوة وتطور.و أوضح الدكتور الحمدي أن النقابة ليست للحفاظ على حقوق العاملين فقط وإنما للنقد و النقد الذاتي و تحسين و تفعيل الأداء في أي مرفق ..وقال " النقابات هي الوجه الأخر للسلطة و ليست بالضرورة ضدها و إنما هي مكملة لعملها".وطالب الوكيل المؤتمرين بالخروج بتوصيات تفيد وترتقي بالعمل النقابي ، منوها إلى أهمية حل كثير من المشكلات التي تواجه العاملين في قطاع المياه والبيئة وأهمها عمال الأجر اليومي.من جانبه أشار محمد الجدري رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن آن الاتحاد قد قطع شوطا مهما في مسيرة العملية الانتخابية وصولا من القاعدة إلى المؤتمر العام في كنف الحرية والاستقلالية والشفافية والممارسة الديمقراطية في ضوء لوائح ونظم تواكب كافة التحولات العميقة التي تعيشها الحركة النقابية العمالية..منوها بان هذا المؤتمر يهدف الى تحسين الاداء النقابي المسئول من خلال النقد والنقد والذاتي .وقال الجدري" لن نصل الى تقييم الأوضاع لحركتنا النقابية للارتقاء باداءها الا في وجود الثقة والممارسة الديمقراطية والشفافية داخل مؤسساتنا النقابية "..مبينا ان غياب الرقابة والمحاسبة دون تعليل واضح والعجز عن حل مشاكل العمال تؤدي إلى انعدام الثقة بين هذه المنظمات والقواعد العمالية و يصبح إقناع العمال بالتجديد و التغيير امرا بالغ الصعوبة ان لم يكن مستحيلا.وكان محمد صالح القراتلي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر استعرض في كلمته الخطوات التي جرت في سياق الأعداد لهذا المؤتمر ، منوها بأن هذا المؤتمر يشكل رافدا مهما للعمل النقابي لتفعيل وتحسين الأداء وحل المشاكل التي تعترض العاملين في قطاع المياه والبيئة.وتمنى القراتلي لهذا الاجتماع الخروج بالنتائج المرجوة منه وانتخاب قيادة جديدة للنقابة جديرة بثقة العاملين.