احمد عبدالرحمن الذبحانيجاءت الأخبار مطمئنة ومبشرة بخير لكل التربويين الذين لم تشملهم استراتيجية هيكل الأجور،بعد ان تم انزال كشوفات باسماء جميع المتقاعدين والذين سقطوا سهواً،ومقدار ما سيحصل عليه كل واحد فينهاية الشهر الحالي.الحقيقة ان الكثير منا كانت تساورهم الشكوك من أنيتم تحقيق ما كنا نسمعه من تصريحات ووعود من قبل مسؤولون رفيعيالمستوى فقد تولد احساس عند البعض ان مثل هذه القضايا تأخذ وقت كبير وتتأخر جهات كثيرة فيتنفيذ ما عليها وتمضيالشهور والسنين ويصدر قرار جديديلغيالقرار السابق ولكن ما حصل بدد كل الشكوك وزرع الأمل فينفوسنا ونفوس كل التربويين والمعلمين على مستوى الساحة اليمنية،وتأكد للجميع مصداقية ما تم الاتفاق عليه مع الأخ نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور والأخ وزير التربية والأخ الأستاذ القدير عثمان كاكو.هذا دليل على أن المرحلة الثانية من الاتفاق الذيتم التوقيع عليه بين الجهات السابقة الذكر سوفيجد طريقه للتنفيذ وسيحصل كل المعلمين على كافة حقوقهم فيالوقت المحدد وهيعلاوة طبيعة العمل الذيهم بحاجة إليها فيهذا الزمن الصعب.لذا أتوجه إلى زملائيوأبنائيوكل التربويين الذين تقع عليهم مسؤولية مواصلة المسيرة التربوية من بعدنا انيستمروا فيحمل الراية التربوية بكل أمانة وإخلاص وتفانيوانيحسنوا من أدائهم ويبدعوا فيعطائهم ويعملوا على انهاء مقراراتهم الدراسية فيمختلف المراحل الدراسية كما هو مخطط له وانيتجنبوا ما قديعيقهم لان ذلك تأثيره سيعود على طلابهم.ان العملية التربوية والتعليمية فيأيمرحلة دراسية لايكتب لها النجاح ما لم تتوفر لها شروط وعوامل تساعدها على النجاح ومن أهم هذه العوامل هو الاستقرار وذلك من خلال حصوله على حقوقه وبالمقابل على هذا المربيانيؤديدوره كماينبغيويكون مثالاًللالتزام بالنظم واللوائح التربوية.نحييمن عمل وسيعمل على اعطاء كل ذيحق حقه ونحييكل المخلصين فيعملهم فيهذا المجال الحيويالشريف وتحية شكر خاصة لمن ساعد على ذلك وتحديداًالأخ نائب رئيس الجمهورية والاخ الدكتور وزير التربية والتعليم والاخ رئيس فرع عدن للنقابات الاستاذ العزيز عثمان كاكو.
|
ابواب
كلمة لابد منها
أخبار متعلقة