صنعاء/متابعات:وصف اللواء الركن صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية ما أشيع مؤخراً عن اندماج العناصر الإرهابية في اليمن والسعودية تحت مسمى(تنظيم القاعدة في جزيرة العرب) بأنه ضرب من ضروب الدعاية الإعلامية تحاول العناصر الإرهابية من خلاله التغطية على الضربة القاصمة التي وجهتها الأجهزة الأمنية للإرهاب في اليمن, والتي كان آخرها العملية النوعية الناجحة التي وجهت للخلية الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في شرق العاصمة صنعاء.وأوضح أن العناصر الإرهابية تدرك أن أجهزة الأمن اليمنية قادرة على القضاء عليها قضاءً مبرماً، ويؤكد ذلك الحقائق على الأرض ,والانتصارات المتلاحقة التي حققتها الأجهزة الأمنية ضد الإرهاب في أكثر من موقع وأكثر من مواجهه، مؤكداً أن أجهزة الأمن في بلادنا ستظل تلاحق الإرهاب وتطارد العناصر الإرهابية حتى ولو اختبأوا في جحور الثعابين وتحت الأرض،حتى لا يكون للإرهاب موطئ قدم في يمن الحكمة والإيمان.وفي رده على سؤال عن مدى قدرة العناصر الإرهابية على تنفيذ هجوم بنفس حجم الهجوم الذي أستهدف السفارة الأمريكية في السابع عشر من رمضان الماضي، استبعد اللواء الزوعري أن يقدم الإرهابيين على تنفيذ مثل هذا المغامرة ، قائلاً : إن تنظيم القاعدة يدرك بشكل جيد حجم الهزيمة والخسائر التي مني بها في عمليته الإرهابية الخاسرة التي استهدفت السفارة الأمريكية ، وهو أعجز من أن يكرر محاولة بذلك الشكل والحجم، لأنه يعلم أنه سيلقى المصير نفسه ، وسيهزم شر هزيمة .إلى ذلك كشف الأخ نائب وزير الداخلية عن جهود تبذلها الحكومة اليمنية لاستعادة عدد من اليمنيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من معتقل جوانتانامو، موضحاً إن اليمن تعمل على استعادتهم إلى أراضيها، ووضعهم في مركز تأهيل خاص يتولى إعادة تأهيلهم ليصبحوا مواطنين صالحين.
الزوعري : انتصاراتنا المتلاحقة شكلت ضربة قاصمة للإرهاب
أخبار متعلقة