أمانة العاصمة / سبأ:أكد وزير الدولة أمين العاصمة عبد الرحمن محمد الاكوع أهمية الدور الكبير الذي يقوم به المثقفون المجتمعيون في التوعية والإرشاد الصحي في المجتمع للحد من انتشار الإمراض .وأشار الأكوع - خلال حفل تكريم المثقفين المجتمعيين من قبل مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية واتحاد نساء اليمن وجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية وجمعية الهلال الأحمر اليمني ومنظمة (سول) الذي نظمته وزارة الصحة وأمانة العاصمة بالتعاون مع مشروع الخدمات الأساسية الصحية- إلى ضرورة العمل الميداني الذي يرتكز على توعية المجتمع توعية صحيحة تساعدهم على عيش حياة صحية وخالية من الامراض .. مؤكدا أهمية التنسيق بين كافة الجهات الإعلامية والدينية والإرشادية ما يسهم في الارتقاء بالوعي الجمعي في مواجهة المشاكل السكانية والصحية والبيئية .ولفت إلى حرص أمانة العاصمة على نشر الوعي الصحي والمجتمعي في عموم مديرياتها العشر لخلق مشاركة فاعلة بين أفراد المجتمع في مواجهة كافة القضايا المجتمعية مثل وفيات الأمهات والأطفال والزواج المبكر وحقوق الأطفال والصحة الإنجابية ،مشيرا إلى ضرورة الشراكة الفاعلة بين أمانة العاصمة ووزارة الصحة ومنظمات المجتمع المدني .ونوه بالدور الذي يرتكز على المثقفين والمثقفات الذين سينزلون للتطبيق العملي في كافة مديريات أمانة العاصمة في نشر التوعية الإرشادية التي تساعد على تحصين سكان أمانة العاصمة من عدد من الأمراض .من جانبها استعرضت وكيل وزارة الصحة والسكان لقطاع السكان جميلة الراعبي المراحل التي مرت بها عملية التثقيف المجتمعي في اليمن .. مشيرة إلى انه استفاد من هذا البرنامج التثقيفي أكثر من ستمائة وتسعة عشر ألفاً وتسعمائة وثمانية وستين مستفيداً ومستفيدة في عموم محافظات الجمهورية من خلال 38 ألف جلسة عمل تثقيفية .وأشادت الراعبي بالدور الكبير الذي يقدمه مشروع الخدمات الأساسية الصحية التابع لصندوق التنمية الأمريكية في تقديم الدعم للعديد من القضايا المجتمعية في اليمن.. لافتة إلى ضرورة عكس محتوى دليل الرسائل الصحية الأساسية للتثقيف المجتمعي في كافة الوسائل الإعلامية والإرشادية للاستفادة من محتوياته في حياتنا اليومية والعملية. كما القيت في الحفل عدد من الكلمات من قبل رئيسة اتحاد نساء اليمن رمزية الارياني عن منظمات المجتمع المدني والمكرمين ومدير مشروع الخدمات الأساسية الصحية حمودة حنفي وعن جمعية الهلال الأحمر اليمني كل من نسرين الجبري واحمد السعيدي أشارت في مجملها إلى أهمية التوعية المجتمعية في خلق وعي صحي مجتمعي متكامل لدى كافة أفراد الأسرة والمجتمع للحد من الإمراض التي يكون سببها عدم توافر ثقافة صحية في أوساط المجتمع .