[c1]أوروبا تقاوم ضغوط أميركا لقطع علاقاتها مع إيران[/c] قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين، إن الحكومات الأوروبية تقاوم مطالب إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش التي تنطوي على قطع الصادرات عن إيران ومنع تحويل الأموال وتجميد الموجودات للشركات الإيرانية.وأشاروا إلى أن هذه المقاومة من شأنها أن تفتح صفحة جديدة من النزاع بين أوروبا وأميركا حول إيران.ونقلت عن مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إن الهدف من الحملة الأميركية الجديدة لخفض الصادرات إلى إيران والتحويلات المالية يرمي إلى تحقيق مزيد من العزل لإيران اقتصاديا، وسط ظهور إشارات بأن الضغط الدولي بات يؤثر على اقتصاد إيران ومنتجاتها النفطية.وأكد مسؤولون أميركيون أن "التجاوب الأوروبي على الصعيد الاقتصادي كان ضعيفا جدا"، مشيرين إلى أن ما يثير السخرية في آخر ضغط هو أن المصارف الأوروبية من تلقاء نفسها بدأت بخفض التحويلات المالية إلى إيران، بسبب حظر وزارة الخزانة لاستخدام الدولار في التعاملات مع مصرفين إيرانيين بارزين.وقال المسؤولون الأوروبيون والأميركيون إن الضغط الأميركي على الحكومات الأوروبية خلافا للمصارف كان أقل نجاحا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصين والسودان[/c]تحت هذا العنوان كتبت صحيفة واشنطن بوست افتتاحيتها تقول فيها إن الرئيس الصيني هو جينتاو يستطيع أن يساعد دارفور لو توفرت الإرادة الحقيقية لديه.ومضت تقول إن أزمة دارفور أظهرت حدود النفوذ الأميركي، حيث كان الرئيس الأميركي جورج بوش ومسؤولون في إدارته قد دعوا إلى فرض عقوبات فورية ونشر قوات حفظ سلام، بيد أن تلك الجهود لم تؤت أكلها بسبب تردد اللاعبين الآخرين في الساحة الدولية.فأرجئت القرارات الأممية نظرا لقيام روسيا ببيع أسلحة للحكومة السودانية ولما للصين من حصة كبيرة من النفط السوداني.ووصفت الصحيفة هزيمة السودان في حملتها الأخيرة بالقمة الأفريقية للحصول على رئاسة الاتحاد الأفريقي بنصر صغير، معتبرة أن النصر الثاني يتمثل في حث الرئيس الصيني جينتاو في زيارته لأفريقيا -التي تمتد إلى 12 يوما يزور فيها الدول الأفريقية بما فيها السودان- لحكومة الخرطوم بقبول نشر قوات حفظ السلام الأممية.وانتهت بتساؤل للرئيس الصيني: هل يريد فعلا أن يخلق خداعا من التقدم الدبلوماسي حول السودان لحماية الصين من الظهور بمظهر التآمر في الإبادة الجماعية، أم سيعمل على ضمان نشر قوات حفظ السلام؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الشيعة ضد الشيعة[/c]رجحت صحيفة كريستيان سيانس مونيتور أن تكون مليشيات شيعية أطلق عليها جند السماء هي التي شنت الهجوم على منطقة النجف.وقالت إن ما حدث فعلا قرب مدينة النجف الأحد ما زال تحت التمحيص، غير أن المرجح أن يشكل تطورا جديدا في العنف بالعراق: خطة شيعية للهجوم على الشيعة.ومضت تقول إن الحادثة تذكر بالأجندات المتغيرة في العراق والمياه السياسية الهائجة التي يحاول الجنود الأميركيون خوضها قبيل وصول المزيد من الجنود كما وعد بوش للوقوف إلى جانب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]توصية بخروج القوات الأميركية من المدن العراقية[/c] تناولت صحيفة ذي إندبندنت توصيات تقرير أعده معهد بروكنغز الأميركي التي تدعو الولايات المتحدة إلى رسم خطط للتعامل مع حرب أهلية كاملة قد تحصد أرواح مئات الآلاف وتخلق ملايين اللاجئين أو تنزلق في دائرة إقليمية تعمل بالتالي على إعاقة الإمدادات النفطية وقيام مواجهة مباشرة بين واشنطن وإيران.وقالت الصحيفة إن تلك التوصية هي جوهر ما جاء به المعهد بناءاً على افتراض بأن محاولة الرئيس الأميركي جورج بوش الأخيرة التي تتعلق بزيادة القوات الأميركية في العراق قد تفشل في تحقيق الاستقرار، وبناء أيضا على حقيقة أن واشنطن لا تستطيع أن تفر من المأساة المتنامية التي أوجدتها عام 2003.ويوصي التقرير بانسحاب الجنود الأميركيين من المدن العراقية، وهذا هو الخيار الوحيد رغم النتائج المرعبة المترتبة على لذلك، سيما أن أميركا أعادت تركيز جهودها من منع الحرب الأهلية إلى احتواء نتائجها. كما يحذر التقرير من التطرف والحركات الانفصالية المحتملة في الدول المجاورة وتصعيد الإرهاب وتدخل إيراني وسعودي وتركي، مشيرا إلى أن إنهاء الحرب الأهلية يتطلب قوات تتجاوز 450 ألف جندي، أي ثلاثة أضعاف العدد الموجود في العراق حتى بعد الزيادة التي أمر بها بوش وهي 21 ألفا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نجاة نجاد على يد أميركا[/c]كتب علي أنصاري وهو مدير معهد إيراني في جامعة إس تي أندروس، مقالا في صحيفة ذي غارديان تحت عنوان "صقور أميركا وحدهم من ينقذون الرئيس الإيراني الآن" يقول فيه إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد فشل في تحقيق شيء للفقراء وبالتالي خسر الدعم، غير أنه قد ينجو بسبب التهديد الدولي.ومضى يقول إن شعبية نجاد في أوساط الناخبين تبدو في تراجع وخير دليل على ذلك الانتخابات البلدية الأخيرة.ثم عرج الكاتب على تراجع شعبية نجاد في أوساط النخب السياسية الرفيعة، مستشهدا بإدانة خصم الرئيس الإيراني في انتخابات 2005 الرئاسية هاشمي رفسنجاني لنجاد على تفاخره العلني بنفسه، محذرا من أن التهديدات الخارجية ضد إيران هي حقيقية.وأردف قائلا إنه مع تنامي المشاكل المحلية من نقص في الوقود في هذا الطقس اللاذع وما عززته من أزمات سياسية، فإن ظهور الأزمة الدولية مع إيران سيكون بمثابة رمز يستخدمه نجاد لإقناع النخبة في إيران بأن تغير الحرس من شأنه أن يبعث برسالة ضعف إلى العالم الخارجي.واختتم بالقول إن الحقيقة هي أنه بينما نجاد عدو نفسه فإن صقور أميركا هم أعز أصدقائه، موضحا أن زوال نجاد لن يفعل شيئا إزاء المجتمع الدولي، لكن سيكون له شأن أكبر تجاه عدم كفاءته السياسية، متسائلا: هل تميل واشنطن إلى الحديث مع نجاد حسب توصيات لجنة بيكر-هاميلتون؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التنوع لا يدمج المسلمين في بريطانيا[/c]تعليقا على دراسة نشرت في بريطانيا تشير إلى أن الشباب البريطاني المسلم يفضل العيش في ظل الشريعة الإسلامية، كتب زيا حيدر رحمن مقالا في صحيفة ديلي تلغراف يقول فيه إن "التركيز على التنوع لا يخدم وحدتنا".وأشار الكاتب إلى أن تلك الدراسة أوصت بمعاملة متساوية لجميع المواطنين، بيد أن بريطانيا شهدت في العقدين الأخيرين "التعلق الشديد بالاحتفال بالاختلافات علنا".وأكد الكاتب أن بناء الأمة في دول تحظى بتجانس عرقي يعتبر أسهل كثيرا من بناء الأمة في دولة يهيمن عليها التنوع، مستشهدا بالعراق.ولفت النظر إلى أن الحكومات البريطانية المتعاقبة على مدى العقدين الماضيين عززت مسألة التعددية الثقافية حتى "بتنا نسمع بها كل يوم في خطاب السياسيين".وحول دور الحكومة في معاجلة المشكلة، أوصى الكاتب الحكومة بضمان عدم إنفاق أموال الضرائب في السبل التي تعزز الاختلافات، كما يتعين على السياسيين التخلص من اللغة التي تعزز التفرقة، في خطاباتهم.
أخبار متعلقة