صفاء ابراهيم لقمان :البريقة- هذه المدينة الجميلة القديمة الجديدة المتجددة دوماً بإذن الله إنها مدينتي مسقط رأسي ذكريات طفولتي زهرة شبابي وريعانه إنها فرحة كبيرة عندما أراها وأنظر إليها هذه الأيام وأتجول فيها مدينتي تزدهر وتنتعش الحياة فيها.ذكر اسمها مرتبط بمصفاتها ما إن تذكر البريقة حتى تقفز الى ذهنك مصفاة عدن هذا الصرح الاقتصادي المعطاء .نعم تغيرت مدينتي الى الاجمل الى الافضل.كانت الطريق إليها شبه مقفرة نهاراً فأصبحت الآن في حركة دؤوبة وكانت الطريق إليها موحشة مظلمة ليلاً فأصبحت الآن مضاءة كانت ضيقة أما اليوم فهي تتسع اتساعاً مريحاً .ما إن تشارف على مدخل مدينتي حتى ترى تلك الشعلة التي امتازت مدينتي بها كأنها تعانق السماء تشعرك بدفئها وحرارة استقبالها لك .كانت مدينتي مكاناً للمرور فأبت إلاّ أن تكون مركزاً يتجمع الناس فيه ويقصدونه لذاته.نعم, تدب الحياة فيها من الصباح الباكر وأصبحت لياليها مؤنسة .مدينتي تتجدد كل ابنائها يعملون بجد واجتهاد في أعمالهم ولا يدخرون جهداً من أجل تحسين مدينتهم إنهم يشاركون بعزيمة وإصرار مع مصفاة عدن في جعل المدينة مفخرة لهم .شاطئ مدينتي مزدحم بروادة على مدار الساعة ولا أبالغ ..الأنوار المشعة في المدينة وكذلك على الشاطئ تجعل سمار البحر يتسامرون على صوت أمواجه .أهلي سكان البريقة لا يحملون في قلوبهم إلاّ المودة والصفاء وتتسع صدورهم الرحبة لكل الزائرين إنهم لا يتمنون إلاّ الخير للآخرين.ولا أنسى مستشفى المصفاة ذلك المركز الطبي العلاجي الذي قدم ومازال يقدم خدماته الانسانية النبيلة نعم هو الآخر تتجدد فيه الحياة.إنها مدينتي اليافعة الجميلة أحبها ومن أجلها وأهلها أقف تعظيم سلام ولكل من ساهم ويساهم في إعمارها , كل التحية والتقدير .أتمنى أن يجعلها الله دائماً مشعة وشعلتها مضاءة متوهجة تعطي خيراً دوماً بإذن الله تعالى.وأتمنى لكل مدن بلادي الخير كل الخير.
أخبار متعلقة