مع تقديرنا العالي لدور المعلمات في تربية وتعليم الشىء واللاتي أتبتن دورهن المعطاء من خلال كفاحهن الدؤوب المتفاني في عملية التدريس اليومية المضنية وهذا الدور المميز يقدره المجتمع جل التقدير.ولكن نود أن نبين مسألة جديره بالذكر والإهتمام والوقوف أمامها مع قناعتنا الكاملة بأن هذه المسألة حالة طبيعية خارجة عن إرادة المعلمة .. وهي حالة الحمل المقلقة والمربكة لانتظام الجدول المدرسي وإستقراره وبالذات عند تزايد هذه الحالة وتنوعها في المواد الدراسية ومراحلها وتسبب التأخير في إنجاز الخطط المنهجية والتعثر في إنجاز المقررات والهدر في الحصص الدراسية إضافة إلى التراجع التدريجي لأداء وعطاءات المعلمة الحامل وبالذات عند إقتراب فترة الحمل وفترة إجازة الوضع المحددة قانونياً ب(60يومياً) وتصبح عاملاً معرقلاً في ظل غياب البديل في الوقت المناسب وخاصة في السنوات النهائية (تاسع + ثالث ثانوي) بإعتبار ان هذه السنوات مصيرية وهامة في حياة الطلاب الدراسية.ولذا..ومن أجل مصلحة التلاميذ والطلاب بمختلف مراحل حياتهم التعليمية .. ومن أجل ضمان إنجاز خطط المقررات الدراسية وتفادي أي تعثر أو هدر للحصص يتطلب الأمر الإهتمام المسؤول من قبل قيادة مكتب التربية بعدن إتخاد المعالجات الحاسمة الواقية لمصلحة الطلاب ومعالجة سلبية هذه الحالة المتقلقة المعرقلة طوال العام الدراسي.نرى ان الخطوات التالية تفي بخذا الغرض.- وضع تصور (لجدول زمني) خاص بحالات الحمل منذ بداية ظهوره وحتى فترة إجازة الوضع ثم وضع البدائل الاحتياطية المسبقة خلال العام الدراسي .- تحديد مسؤولية تدريس المراحل النهائية للسنوات(تاسع+ثالث ثانوي) من المعلمين الذكور وإستثناء المعلمات غير العازبات.- سرعة إيجاد البديل للمعلمة الحامل قبل إجازة الوضع وبنفس التخصص.- وقبل كل ذلك بالإمكان إعداد الحصر المتكامل لجميع هيئة التدريس مع تخصصاتهم والإستفاذه من هذا الحصر بوضع كشف خاص بالمعلمات الحاملات وإعداد الجدول الزمني للبدائل الهادف إلى تغطية إجازة الوضع في حينها .آملنا الإهتمام المسؤول من قبل المسؤولين في مكتب التربية بعدن وإتخاد الخطوات التي من شأنها حماية الطلاب من هذه الحالة المتعلقة المعرقلة والتي لاتختلف عن حالات عديدة مقلقة يعانيهاآبناؤنا وبناتنا الطلاب في حياتهم التعليمية وسنأتي على ذكرها في كتاباتنا القادمه بأدن الله تعالى . [c1]* أنور الطيار[/c]
الطلاب وإجازة الوضع!!
أخبار متعلقة