كتب/ أحمد علي عوضالأخ/ خالد عبدالوهاب أحمد من موليد عام 1963م بمحافظة عدن، متزوج ولديه ولدان وبنت، حاصل على شهادة الماجستير في الهندسة المدنية. التحق بسلك التربية والتعليم عبر بوابة ادارة المشاريع التابعة لمكتب التربية في عام 92م بوظيفة مهندس، وبعد عامين من العمل الجاد والمثابرة انتقل في عام 94م إلى وظيفة رئيس قسم الاشراف، حيث أعتمد في سيره بمزاولة مهنته على أسس منهجية علمية سليمة وانتقاء السلوك القويم مما مكنه ذلك من صعود درجات السلم الوظيفي درجة درجة حتى بلوغه منصبه الجديد بعد أن لفت الانظار اليه وكان محط تقدير واحترام رؤساءه.وفي عام 98م حمل سجله الحافل بمزيج من الأعمال الابداعية والانشطة والقدرة على الابتكار التي تركت بصماتها شاهدة على عظيم منجزاته حتى اليوم..وحين تسلم مهمة ادارة وحدة المشاريع المختصة بعمليات الترميمات والصيانة أثبت كفاءة أخرى ذات لون وطعم جديد منحته فرصة التطور حتى أوكلت اليه رئاسة ادارة وحدة المشاريع مجال تنفيذ المشروعات التعليمية والاشراف على مباني جميع المباني المدرسية كخطوة ايجابية اضافت اليه شرف العمل الميداني والتزام الدقة المتناهية والحنكة الهندسية وتجلت مواهبه وقدراته على نحو أكبر وأعظم وكان بمثابة الرنين الذي حمل معه بشائر قادمة كان يحملها.في عام 2000م منصب مدير عام شعبة المشاريع والتجهيزات الذي مازال يشغلها حتى اليوم بنجاح وتفوق. ولم يكن السير في هذا الطريق مفروشاً بالورود والزهور ولم تكن الوظيفة الاخيرة مكافأة له انما مثلت أعباء جسيمة أخرى أضيفت اليه, وعلى النقيض تماماً.حيث كانت البدايات من عمر منصبه الستة أعوام المنعطف الخطير في حياته الوظيفية حينما أنهالت عليه الطلبات من كل جانب تحثه على هدم المباني القديمة لاعادة تأهيلها وبناء وترميم المدارس الاخرى. فبنيت النوافذ الكبيرة ووسعت مساحات الفصول الدراسية مع اضافة مرافق أخرى ترتبط بالعملية التعليمية وتم بناء سقائف واقية من أشعة الشمس في ساحات المدارس وأهتموا بزرع الأشجار والازهار التي تعطي منظراً جمالياً للمدارس ثم أتجه صوب البحث عن مواقع لتلك المباني وتم اختيارها بما يتلائم مع جوهر وروح التصاميم والمتفقة مع المواصفات العصرية والتي قلما تجد مثلها حتى في الدول المجاورة.وقد عزز كل ذلك امكانية انشاء المباني وادخال أفكار جديدة عليها تتناسب مع معطيات التعليم الحديثة ووسائله واضاف معارف أخرى لعلاقة العملية التعليمية بالمبنى المدرسي تدخل في اطار تقوية لحمة التعليم بمدخلات تلبي الاحتياجات المعاصرة ومخرجات هندسية حملت استيعاب المستقبل لكل المستجدات، وقد صوغ ذلك البناء في فن معماري راقي مثل امتداداً لحضارة اليمن القديمة في هذا المجال، حيث بلغت عدد المنشآت التعليمية التي تم بناءها واعادة تأهيلها وترميمها حوالي (83) مشروعاً تعليمياً بكلفة مالية تقدر بأكثر من (6 مليارات ريال)، علماً بأن هناك ثمة مشاريع أخرى قد وضع حجر أساساتها في العام 2006م وبلغت حوالي مايعادل (285) فصل دراسي أو (15) مشروعاً بكلفة تفوق (المليار ريال).ومن خلال تلك الارقام القياسية والضخمة يتضح جلياً الجدوى العملية لضيفنا والتي أجبرتنا على اعتباره احدى القيادات الناجحة وعزمنا على نشر صفحات حياته على الصحيفة وتناول شخصيته وعرض أعماله في أسطر قلائل تكاد لاتفيه حقه .
نماذج تربوية ناجحة
أخبار متعلقة