كتب / فضل الجونةاثبت الكابتن / ابوبكر الماس نجم التلال والكرة اليمنية السابق ولاعب القرن في اليمن ان معدنه اصيل لا يصدأ وماس يلمع رغم ما ناله من الاهمال والاجحاف لتاريخه كنجم كروي قدم الكثير لناديه التلال والكرة اليمنية كواحد من العناصر التي لا تقدر بثمن الماس لان الماس يبقى" ماساً حتى وان اعتلاه الغبار وعوامل التعرية .الكابتن / الماس او كما يطلق عليه جوهرة اليمن الثمينة عانى الكثير من الجحود والنكران من اقرب الناس اليه في البيت التلالي ووجهوا له ضربتين متتاليتين للقضاء عليه ، ولم تفلح محاولاتهم تلك وباتت بالفشل واصتدمت بصخرة ماسية كبيرة ومحصنة بتاريخها المشرق في ملاعب الكرة .. ولكن الماس عرف كيف يوجه لخصومه "اعدائه" ضربته القاضية وبحركة فنية ذكية من حركات البكري الفنية في الملاعب الكروية لا يجيدها الا لاعب بوزن ومهارة الكابتن الماس فحقق بذلك مبتغاه وأمل كل محبيه للقضاء على اعداء النجاح .المايسترو الماس عندما شعر بأن هناك من يضع امامه العراقيل وزرع الدسائس والفتن امام رغبته ورغبة جمهوره ومحبيه في ترشيحه لاتحاد الكرة "موقعه المناسب" لم ينجر وراء تلك الاساليب والألاعيب لان تاريخه الكروي هو من يشفع له ويفرضه على الجميع ويكسر جماح المتطاولين والداخلين على الرياضة الذي لايفقهون شيئاً في ابجديات الرياضة سوى ان المال قبل الرجال .. فكانت اللفتة الكريمة بانتظار الماس من اندية الدرجة الثالثة في محافظة عدن واختارت الجوهرة مرشحاً لها نظير دوره وتاريخه الكروي وكنجم لمع في سماء الكرة اليمنية وسطع فوق الافق والكواكب محققاً الانتصارات والبطولات في الزمن الجميل للكرة اليمنية وكان حسن الاختيار من اندية مغمورة لنجم قدم الكثير من الانتصارات الكروية في ملاعبنا واقترن اسمه بكل البطولات التلالية .
|
اشتقاق
الماس حبيب الناس
أخبار متعلقة