المنامة / وكالات :وجه رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة كافة الوزراء والمسؤولين إلى التعاون مع المجالس البلدية والى أهمية النزول إلى أماكن العمل وزيارة كافة المناطق. وأكد سموه، لدى لقائه المواطنين في مجلس الأسبوعي أن البحرين ضربت دائماً ومنذ أزل التاريخ أروع الأمثلة في الوحدة الوطنية، وأثبت رجالها ونساؤها وأبناؤها من كل الطوائف والمذاهب بأنهم حريصون على الوحدة الوطنية بل أنهم جسدوا ذلك بأقوالهم وأفعالهم والتاريخ يشهد.وقال سموه إن «قيادة جلالة الملك وعزمنا جميعاً سنصل حتماً إلى أسعد الأيام وأفضلها التي نتطلع إليها قيادة وشعباً وأن تحسس احتياجات المواطنين وتتبعها وتسهيل عيش المواطن وعمله ومسكنه هي مرتكزات أساسية في عملنا الحكومي».وحث رئيس الوزراء على ضرورة أن تكون الكتل والجمعيات الوطنية مفتوحة أمام كل بحريني لديه الإصرار على خدمة وطنه ومجتمعه، وأن تجسد هذه الكتل والجمعيات واقع المجتمع البحريني وتمثل نسيجه الوطني، داعيا إلى الانشغال بالتنمية وتكريس كل الجهود لجعلها شاملة ومستدامة، وخصوصا في ظل التحديات التي يفرضها الواقع وفي مقدمتها الزيادة السكانية والحاجة للتوسع السكاني في ظل المحدودية الجغرافية والتخفيف عن كاهل المواطن في ظل التضخم العالمي ومحدودية الموارد «ومع ذلك فليطمأن المواطن، فنحن نتابع احتياجاته الحالية والمستقبلية ونسأل الله العون والسداد في ذلك».وقال سموه انه طالما أن القرار في البحرين مشترك بين المؤسسات الدستورية فلا بد من التعاون للوصول إلى تنمية شمولية، ممتدحاً دور مجلسي الشورى والنواب والمجالس البلدية في هذا الشأن.وقال رئيس الوزراء ان الحكومة تشجع على الاستثمار في التعليم العالي متى ما كان محققا لتوجهاتها في تجويد المخرجات التعليمية وتنويع التخصصات وخيارات التعليم وربطها بسوق العمل، مشددا على ضرورة أن تحرص الجامعات على تقديم البرامج التعليمية التي تحقق وتلبي أهداف الجودة والاعتمادية وان لا تكون برامج كل جامعة مكررة فالتنوع مطلوب والتقنين مهم.وأكد أهمية دور الجامعات الخاصة كرافد من روافد التعليم الجامعي وبما تشكله في مجال دعم إستراتيجية الحكومة في منظومة التعليم العالي.
